مركز لعلاج الإدمان يقدم خدمة "الشفاء من التسوق"

 

ترجمة- رنا عبدالحكيم

أضاف مركز بريوري الشهير في بريطانيا لإعادة التأهيل والرعاية الصحية خدمة "إدمان التسوق" إلى قائمته الرسمية للاضطرابات القابلة للعلاج، ومن هنا يمكن للمرء معرفة ما إذا كان يعاني من إدمان على التسوق.

وقالت دراسة إن ما يصل إلى شخص واحد من بين كل 20 شخصًا في البلدان المتقدمة لديهم إدمان على التسوق، ولكن نادرًا ما يؤخذ هذا الأمر على محمل الجد، حسبما نشر موقع صحيفة مترو البريطانية على الإنترنت.

ومعظم حالات الإدمان على أي شيء يرافقها بعض الأعراض الجسدية المرتبطة بها ولكن هذا لا ينطبق على إدمان التسوق. فمن المرجح أن تكون اعراض هذا الادمان عاطفية فقط. وفيه يقوم الشخص بالأنفاق أكثر من مقدرته المالية ويقوم بالتسوق كرد فعل للشعور بالغضب أو الاكتئاب أو يستخدمه كوسيلة لتقليل الشعور بالذنب تجاه مشكلة ما وأخيرا فقدان السيطرة على سلوك التسوق بشكل عام.

ويتفق الخبراء على أن الأشخاص الذين يعانون من إدمان التسوق يجدون صعوبة في التوقف عن ذلك وأنه يؤدي إلى إلحاق الضرر بهم في النهاية، مما يدل على أنه نوع من السلوك غير الطوعي والمدمّر. غالبًا ما يحاول الأشخاص المصابون بشره الشراء إخفاءه عن الأصدقاء والشركاء لأنهم يشعرون بالخزي، وينفرون أنفسهم من الأشخاص الذين هم في وضع أفضل لدعمهم. لكن الباحثين يكافحون من أجل الاتفاق على تعريف للحالة - ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم وجود بحث شامل أو قاطع في المشكلة. "إدمان التسوق، والذي يُعرف أيضًا باسم "اضطراب التسوق القهري" أو "Oniomania"، وهي حالة نفسية مدمرة اجتماعيًا وماليًا، كما جاء على موقع Priory الإلكتروني، الذي قال: "بينما يحب الكثير من الناس التسوق أثناء العطلة أو في عطلات نهاية الأسبوع أو خلال فترات العطلات الموسمية كما في عيد الميلاد، فإن إدمان التسوق ينطوي على إقبال كبير على التسوق ومن ثم الانفاق بلا توقف حتى يبدأ في التأثير سلبًا على حياتك".

تعليق عبر الفيس بوك