اليمنيُّ زهرة عباد الشمس

 

د. أحمد جمعة | مصر

 

خاطئ من يصور اليمني بالحزين؛

إنه أكبر من قلب العالم

الذي يدق بالألم،

أكبر من رصاصة الإخوة المزعومة

وخناجر العروبة الصدئة،

أكبر من كوليرا الخيانة.

 

لا وقت لليمني للكراهية؛

فساعته عقاربها

الحب،

اليمني زهرة عباد الشمس

قديس الجمال.

 

اليمني يوسف العروبة

الملقى في جب الحروب

المشتهى جماله

من نسوة السياسة،

سجين السعادة

كاشف أحلام الحزانى،

مالك خزائن الأشعار

والغناء الأصيل.

 

أن تكون يمنيا..

لا يعني أبدًا أن تكون حزينًا

ولا حتى سعيدًا،

لكنّه بالضرورة يعني أنك عاشق،

عاشق للحياة التي حلمت

ألا تكون يوما حزينة،

للحياة التي تجد فيها حبيبة

تملأ قلبها

بكل سعادة اليمن!

تعليق عبر الفيس بوك