تسعة وثمانون قبلة

 

 

عائض الأحمد 

 

قل ما تُريد اسرح بخيالك في الأفق البعيد وطن شجن حب عطاء قل ما تشاء أنثر عبير السعادة في الأرجاء.

الله ثم المليك وأرواح فداك ياوطن يحلو الحديث وينصت الجميع لصوتك يا وطني لحن تردده الحناجر وتعلو به الهامات وتسمو .

 

تغنى الشعراء وكتب الأدباء فما يوفيك يا نزل الوفاء يا هبة السماء.

تسعة وثمانون قبلة لترابك الطاهر لمجد تليد لرجال زرعوا فحصدوا الثناء وارتوت بعرقهم وجهدهم أرضا اهتزت وربت فأكل من خيرها القاصي والداني فكانت حديثا يذكر وزهرة بستان يرتع فيه الناس سواسية فقراء أغنياء على حدٍ سواء.

أرضك خير بلاد الله قبلة كل من يدعو ويرفع كفيه عشتِ بخير وإلى خير وفي خير

بلادي مهد حضارة موطن رسالة فخر أمة .

بك نحيا وعلى أرضك سنموت .

 

إن سمحت لي أين تقف؟

لن يعجزك ولن تقف في دهشة إلا حديث روح إلى قلب يتجاذبه عبق تراب ونسمات وطن

يشدك إلى أحضانه وكأنه طفل ينشد سكنا يضمه بين يديه فيسمعه سكنات ونبضات قلب محب ونظرة عاشق يهفو طوعاً إلى حبيب لايعادله شيء، لا يشبه أحد لم يخلق لتهجره أو تقبل بغيره، إن لم تسكنه فهو ساكنك .

المملكة داري ومهجعي العربية فخري ومنطقي السعودية رايتي وروايتي أصلي ونشأتي

قلبي أبيض ناصع البياض

يسر الناظرين

وموطني أخضر بلون الحياة

يرحب بالقادمين ويودع العائدين محملين بكرم أرضها يتقاسمون الخير في كل مدنها آمنين مطمئنين.

هذه المملكة العربية السعودية وهذا وطني .

ومضة:

صفحة العشاق بيضاء

لا يضيرها خربشة الصغار مهما كتب فيها

الأكثر قراءة