عبري- الرؤية
تنطلق اليوم في ولاية عبري المحطَّة الأولى من الجولات التعريفية بـ"جائزة الرؤية لمُبادرات الشباب" والتي تُنظِّمها جريدة "الرؤية"، برعاية حصرية من شركة أوكسيدنتال عمان "أوكسي عمان"، ويُقام اللقاء في قاعة غرفة التجارة والصناعة بمحافظة الظاهرة، تحت رعاية زوينة بنت سيف بن سليمان المزروعية المديرة العامة لتعليمية الظاهرة، وبحضور سيف بن سعيد البادي رئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة، وعدد من المسؤولين والطلاب والمهتمين.
من جهته، قال المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية" المشرف العام على الجائزة: إنَّ هذا اللقاء يُمثل حلقة من سلسلة جُهود مُتواصلة تقوم بها جريدة "الرؤية"، ترمِي في مُجملها إلى صياغة غد أفضل لجيل الشباب، ومستقبلٍ يقوم على الطموح والبذل والعطاء، وروح المنافسة والإبداع والابتكار، يُؤهلهم لتبوُّء مكانَ الريادة، كما كان أسلافُنا في السابق أصحاب حضارة شَهِدَ لها القاصي وأقرَّ بها الداني. وأضاف: "بدأنا هذا العام جولتنا من عبري الواعدة في محافظة الظاهرة، احتفاء بالإبداع والابتكار لدى شباب وشابات محافظة الظاهرة، والذين نتمنى لهم النجاح في حياتهم والمشاركة في بناء وطنهم".
وتطرق الطائي إلى أهمية الجائزة ودورها في دعم المبادرات الشبابية من المبتكرين والمتميزين لتحفيزهم، وقال إنَّ مُشاركة الشباب في مثل هذه المبادرات تُسهم في تنمية الشخصية وإظهارها. وأشار إلى أهمية الاستفادة مما تحقق من عطائه في المجتمع، وأن يعتلي سلم النجاح ويتدرج في الحياة، لافتا إلى التطور الذي شهده الإعلام الذي لم يعُد ناقلاً للخبر كما كان قبل عشرين سنة من الآن، بل صارت له أدوار أخرى يجب أن يضطلع بها وأهمها المشاركة في التنمية ورفع مستويات الوعي وإذكاء روح المبادرات الذاتية والابتكار لدى الشباب، بالاجتهاد والعمل والإيمان، وهو الدور الذي تقوم به جريدة الرؤية وفريق عملها.
وسبق الجولات التعريفية تنظيم النسخة السادسة من برنامج 100 مبتكر عماني، ضمن الفعاليات المصاحبة لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب 2019، وأقيم البرنامج في يوليو الماضي بالكلية التقنية بإبراء، وبتنفيذ من مركز الاستكشاف العلمي التابع للمديرية العامة للتربية والتعليم في شمال الشرقية. واستهدف البرنامج تدريب وتأهيل المبتكرين؛ انطلاقًا من قناعة راسخة بضرورة وأهمية استمرار مثل هذا البرنامج للسنة السادسة على التوالي، لتخريج جيل قادر على مواكبة التطور الهائل في العالم من حولنا، وليكونوا على قدر تحُّمل مسؤولية الواجبات الوطنية التي تنتظرهم في المستقبل القريب.