الجامعة العربية: ضم أراض من الضفة الغربية يقوض عملية السلام

الاحتلال يتمادى في الطغيان: نتنياهو يغازل ناخبيه بوعد ضم "غور الأردن"

◄ نتنياهو "يهرب" من تجمع انتخابي عقب قصف صاروخي فلسطيني

عواصم - الوكالات

أعلنَ رئيسُ وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، عزمَه ضمَّ غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، إذا فاز في الانتخابات العامة المقرَّرة الأسبوع المقبل.

وقال نتنياهو -في خطاب بثته قنوات التليفزيون الإسرائيلية على الهواء مباشرة: "أعلن عزمي، بعد تشكيل حكومة جديدة، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت". وفي السياق، أظهر مقطع فيديو مصور فرارَ نتنياهو من تجمُّع انتخابي لحزب "الليكود" بمستوطنة أسدود، بعدما دوت صافرات الإنذار إثر تعرُّضها لقصف صاروخي فلسطيني؛ حيث شوهد نتنياهو يخرج من القاعة التي كان يلقي فيها كلمة بمستوطنة أسدود.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بيان، إنَّ نتنياهو مدمر رئيسي لعملية السلام.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إنَّ وزراء الخارجية العرب ندَّدوا بخطة نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وقال أبو الغيط للصحفيين -بعد اجتماع دام يوما واحدا للوزراء في القاهرة: "تصريحات نتنياهو بشأن ضم أراضٍ من الضفة الغربية بمثابة انتهاك للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.. يعتبر المجلس هذه التصريحات إنما تقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وتنسف أسسها كافة".

وفي الأثناء، ذكر مسؤول أمريكي أن السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والأراضي الفلسطينية لا تزال ثابتة دون تغيير. وقال المسؤول بإدارة الرئيس دونالد ترامب -عندما سُئل عما إذا كان البيت الأبيض يدعم خطة نتنياهو؟- "لا تغير في السياسة الأمريكية في هذا التوقيت". وأضاف: "سنُصدر رؤيتنا للسلام بعد الانتخابات الإسرائيلية، وسنعمل لتحديد المسار الأفضل للمضي قُدما من أجل جلب الأمن والفرص والاستقرار المنشود إلى المنطقة".

تعليق عبر الفيس بوك