ترجمة- رنا عبدالحكيم

أعلنت شركة أبحاث صينية عن "استنساخ" أول قط في البلاد بعد وفاة القط الأصلي فجأة في يناير الماضي.

وتواصل مقتني القطط هوانغ يو مع شركة سينوجين، وهي شركة تجارية لاستنساخ الحيوانات الأليفة استنسخت بالفعل أكثر من 40 كلبًا، بعد أن مات قطه "جريلك" فجأة بسبب إصابة في المسالك البولية. وقال هوانغ، 22 عاماً، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: "في قلبي، لا يمكن الاستغناء عن جريلك". وأضاف "كان الحل الوحيد هو استنساخه".

وجرى استنساخ القطة، المسماة أيضًا بجريلك، من خلايا جلد القطة الأصلية بعد أن اكتشف هوانغ الجثة. وأخذت الشركة عينات الحمض النووي، ونجحت من خلالها في إنتاج 40 أجنة مستنسخة وضعت في قطط بديلة، وتكلفت عملية الاستنساخ 35000 دولار أمريكي.

ومتحدثًا في مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال المدير التنفيذي لشركة سينوجين إن العديد من العملاء من الشباب الذين ليسوا من أصحاب الدخل المرتفع.

وأشار هوانغ إلى أنه على الرغم من أن "التشابه بين القطتين يزيد عن 90%" إلا أنه لا تزال هناك اختلافات أدت إلى "خيبة أمله". فالقط المستنسخ يخلو من قطعة من الفراء الأسود على ذقنه، على عكس القط المتوفى.

وقالت الشركة إنها تأمل في أن تكون هذه التكنولوجيا متاحة للاستخدام العام، بما في ذلك استنساخ الحيوانات المهددة بالانقراض مثل حيوانات الباندا العملاقة أو نمور جنوب الصين، لكن ذلك "سيكون صعباً للغاية" ويستغرق "مزيدًا من الوقت".