مسقط - الرؤية

تُوَاصِل الجمعية العمانية للسيارات تقديمَ الدَّعم للمتسابقين على مستوى البطولات المحلية أو المنافسات الدولية أو القارية، والذين أثبتوا جدارتهم في مختلف المحافل؛ وذلك سعياً منها للمساهمة في تخفيف العبء عن الرياضيين العمانيين، خاصة مُمارسي رياضة السيارات الذين يتكبدون أعباء مالية باهظة في هذه المشاركات والمنافسات.

وقدَّمتْ الجمعية الدعم المادي لمجموعة من شباب متسابقي الراليات استعداداً للموسم الرياضي 2019/ 2020م، وتمت مراسم التوقيع على الرعايات بمقر الجمعية العمانية للسيارات بالسيب، تحت رعاية العميد جمال بن سعيد الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبحضور العميد محمد بن ناصر الكندي عضو مجلس إدارة الجمعية، والمقدم فلاح بن عمير الفلاحي عضو المجلس، وسليمان بن عبدالله الرواحي مدير عام الجمعية. ويأتي هذا الدعم من الجمعية العمانية للسيارات لسائقي الراليات؛ تحفيزاً لهم لبذل مزيدٍ من الجهد والمثابرة للحصول على نتائج مميزة في المشاركات الفاعلة محليًّا أو إقليميًّا؛ حيث دأبت الجمعية خلال السنوات الماضية في الوقوف على مُتطلبات الخاصة لممارسي رياضة السيارات بالسلطنة، وإيجاد أفضل السبل للترويج لهذه الرياضة في السلطنة، وعمل برامج من شأنها تفعيل دور الجمعية للمساهمة في التخفيف من حوادث الطرق والتوعية بها، وكذلك المساهمة في صنع أبطال عمانيين في رياضة السيارات؛ كي يكونوا نجوماً في رياضة السيارات على كافة المستويات وبمختلف أنواع رياضة السيارات.

وقدمت الجمعية الدعم لثمانية من متسابقي الراليات العمانيين الذين كان لهم حضور جيد في مُختلف المسابقات سواء المحلية أو الخارجية. وقال العميد محمد الكندي عضو مجلس إدارة الجمعية: إنَّ الجمعية سعت للاهتمام برياضة السيارات في السلطنة والتركيز على جوانب الجودة والكم والتطبيق والتنافسية والتعددية على المستوى العالمي، والاهتمام بجانب المسؤولية الاجتماعية أيضا. ووجه الكندي الشكر إلى معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس الجمعية العمانية للسيارات، على الدعم اللامحدود والمتابعة المباشرة من معاليه لأنشطة الجمعية وفعالياتها.

والمتسابقون الحاصلون على الدعم هم: زكريا العوفي، وعبدالله الرواحي، وجراح الطوقي، وحامد القاسمي، وحميد الوالي، وزكريا العامري، ومحمد المزروعي، وسيف الحارثي.

وقال العميد جمال الطائي إن الجمعية لا تألو جهداً في تقديم الدعم لكل المتسابقين متى ما توفرت الإمكانيات المناسبة لذلك، مشيرا إلى أنَّ الجمعية لن تتوقف عند تقديم الدعم المادي والمعنوي، وأنها ستبحث خلال الفترة المقبلة عن طرق بديلة وأساليب تساعد المهتمين برياضة السيارات على مواصلة مشوار التألق في هذه الرياضة الشيقة.