ضمن الاجتماع الخامس لوزراء العمل والشؤون الاجتماعية

البكري يكرم المؤسسات والشركات الرائدة في القطاع الخاص والعمل الاجتماعي بدول الخليج

 

مسقط - الرؤية

حظي عدد من الشخصيات والمؤسسات والشركات الرائدة في القطاع الخاص والعمل الاجتماعي بدول الخليج بالتكريم، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الخامس لوزراء العمل والشؤون والتنمية الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي استضافته السلطنة خلال الفترة من 2- 4 سبتمبر.

وبدأ حفل التكريم بكلمة دولة الرئاسة في قطاع العمل، ألقاها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة ورئيس الدورة الحالية للجنة وزراء العمل، وقال فيها إنَّ السلطنة وهي تستضيف أعمال لجنة وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تقدر الأدوار التي قامت بها اللجنة في ترسيخ العمل المشترك بين دولنا، وتمكين مواطني دول المجلس– لاسيما- الشباب فيهم لشغل فرص عمل تتناسب مع طموحاتهم، وتساهم في تنمية الموارد البشرية الوطنية كعنصر أساسي من عناصر التنمية الشاملة والمستدامة، وإصلاح سوق العمل وتطوير التشريعات العمالية، الأمر الذي جعلنا نرتقي في شراكتنا إلى مستويات تواكب أهدافنا لمُعالجة تحدياتنا المشتركة لأسواق العمل. وأضاف معاليه أن حجم التحديات التي تواجه أسواق العمل متعددة، الأمر الذي يتطلب العمل على أدوات وآليات جديدة إلى جانب الاستفادة من الخبرات المتاحة والمتوفرة من أجل مواكبة حجم وتعدد المتغيرات المتسارعة، والاسترشاد بالتطلعات والتوجيهات السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 ووجه معالي الشيخ كلمته للمؤسسات المجيدة قائلاً: "نبارك للمؤسسات والشخصية المجيدة في مجال العمل وريادة الأعمال والذين يتم تكريمهم اليوم على إسهاماتهم في سوق العمل، والتي بلا شك سينعكس أثرها الإيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتحملهم المسؤولية الوطنية فيما بذلوه من جهد لتعمين وتوطين الوظائف وخلق فرص عمل لائقة".

عقب ذلك، ألقى معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية كلمة دولة الرئاسة في قطاع الشؤون والتنمية الاجتماعية، وقال فيها: "تنعقد اجتماعاتنا في إطارها الاجتماعي والعمالي في ظل تحدياتِ لا تخفى عليكم، تعكسها الأوضاع التي تشهدها الساحة الإقليمية والدولية من تطورات اقتصادية وسياسية واجتماعية لها انعكاسات وتأثيرات على مجتمعاتِناً، الأمر الذي يتطلب نظرة متعمقة لإيجاد آليات مشتركة قادرة على التفاعل مع هذه التطورات والتعامل مع آثارها، على نحو يحقق لنا المزيد من التكامل، ويجسد آفاق تعاوننا للحفاظ على مجتمعاتنا، ولدعم أسس أمنها واستقرارها الاجتماعي لما فيه خير المنطقة وشعوبها". وأكد معاليه أن قضايا الطفل والأسرة تشكل محور اهتمام أكبر ضمن المنظومة الخليجية. وأضاف معاليه أن السعي المتواصل والجاد وما تم البناء عليه في مجلس وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية أتى بنتائجه الإيجابية على أوضاع المجتمعات الخليجية وفئاتها المختلفة؛ حيث تم السعي بشكل ثابت ومستمر إلى تحديث التشريعات والأنظمة الاجتماعية ومراجعتها من أجل تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة، وإيجاد بيئة مجتمعية أكثر عدالة خصوصاً لتلك الشرائح المجتمعية المتعففة، وذات الدخل المحدود عبر تمكينها من جهة وتوفير متطلبات حمايتها وتطوير جودة الخدمات المقدمة لها من جهة أخرى.

وألقى معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة الأمانة العامة، أثنى فيها على المساعي الخيرة والجهود المخلصة التي تبذلها السلطنة لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل، وتوجه في كلمته ببالغ الشكر والتقدير على الحرص المعهود والدعم المتواصل لمسيرة التعاون والتكامل بين دول المجلس في مجالي العمل والشؤون الاجتماعية وهي نجاحات تسجل ضمن مسيرة الخير والبناء للعمل الخليجي المشترك، وأكد أنَّ حفل التكريم دليل ناصع على الاهتمام بالعمل الخليجي المشترك، والحرص على توفير البيئة المحفزة للعطاء والبذل.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z