يشهد تكريم المؤسسات والشركات الرائدة في القطاع الخاص والعمل الاجتماعي

اليوم.. انطلاق الاجتماع الخامس لوزراء العمل والشؤون والتنمية الاجتماعية بدول الخليج

مسقط - الرؤية

تنطلقُ، صباح اليوم الأربعاء، أعمالُ الاجتماع الخامس لوزراء العمل والشؤون والتنمية الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتكريم المؤسسات والشركات الرائدة في القطاع الخاص والعمل الاجتماعي، وذلك في فندق كمبنسكي.

ومن المقرَّر أن يَبدأ الاجتماعُ بكلمة دولة الرئاسة في قطاع العمل، يُلقيها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة، تعقُبه كلمة دولة الرئاسة في قطاع الشؤون والتنمية الاجتماعية يُلقيها معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، ثمَّ كلمة الأمانة العامة يقدمها معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأيضا كلمة المكرمين، ويلي ذلك فقرة التكريم التاسع للشخصية التي أسهمت بجهود متميزة في مجال القطاع العمالي بدول مجلس التعاون، والتكريم السابع عشر لمؤسسات القطاع الخاص المتميزة في إحلال وتوطين الوظائف، وأيضا التكريم العاشر لصاحب أحسن مشروع صغير، والتكريم العاشر للمشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي.

وتُستأنف -بعد ذلك- أعمال الاجتماع الخامس لوزراء العمل بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأعمال الاجتماع الخامس لوزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية، بمقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى.

وفي سياق آخر، عُقِد أمس الثلاثاء الاجتماع الخامس لوكلاء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول الخليج العربية؛ وذلك بمقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى. وبدأ الاجتماع بكلمة سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية رئيس الاجتماع، وأكَّد من خلالها أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التحضيرية لاجتماعات لجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول المجلس التي تحقَّقت من خلالها إنجازات أسهمت في تعزيز التنسيق والتعاون في مجالات التنمية الاجتماعية بكافة مجالاتها، وبما يخدم تطلعات شعوب دول الخليج، ويحقق رؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.

وأشارَ وكيل التنمية الاجتماعية -في معرض كلمته- إلى أنَّ دول المجلس حقَّقت إنجازات تنموية كبيرة، وانعكس أثرها على مواطني دول المجلس، وهناك من النتائج الإيجابية المشرفة في مجالات عمل وزارات الشؤون والتنمية الاجتماعية، بما فيها التطوُّر الكبير في مجالات حقوق الإنسان بشكل عام، وقضايا المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة... وغيرها من الفئات التي تُوجه لها برامج متخصصة، كما ذكر أن التغيّرات العالمية المتسارعة تفرض تحديات على كافة دول العالم؛ مما يُحتم أهمية التعاون والتكامل من أجل رسم سياسات سديدة للمحافظة على المكتسبات التنموية، والاستفادة المثلى من التطورات العلمية والتكنولوجية بما يخدم تحقيق الخطط والأهداف والغايات التنموية؛ حيث إنَّ الإنسان هو محور التنمية وهدفها وغايتها، ومن هنا تأتي أهمية توجيه الموارد والإمكانات للتنمية البشرية وكل ما من شأنه بناء الإنسان الواعي.

وألقى سعادة خليفة بن سعيد العبري الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية، كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ قال فيها: إنَّ العمل الخليجي المشترك في مجال الشؤون والتنمية الاجتماعية يتطلب منا الكثير؛ فبجهودكم ودعمكم نصل إلى مبتغانا؛ حيث يتضمن جدول هذ الاجتماع عدة موضوعات تتطلب النظر فيها، واتخاذ التوصيات المناسبة بشأنها.

وتضمَّن الاجتماع مناقشة عددٍ من البنود المعنية بالشأن الاجتماعي لدول المجلس كقرار المجلس الأعلى بشأن النظام العام الاسترشادي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بدول المجلس والنظام العام الاسترشادي، واستفادة مواطني هذه الدول والمقيمين في أي دولة عضو من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الدولة لمواطنيها، وإستراتيجية المجلس في مجال التنمية الاجتماعية، وقرار المجلس الوزاري حول مقترح مملكة البحرين لتشكيل جهاز تنسيقي للعمل الخيري المشترك، وأيضا أهداف التنمية المستدامة 2030م، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالقوانين والتشريعات المتعلقة بالشأن الاجتماعي في دول المجلس، ودراسة الحماية القانونية من العنف الأسري في دول المجلس، إضافة إلى تطرُّق الاجتماع فيما يتعلق بمشروع الميثاق الأخلاقي للمهنيين في مجال الإرشاد الأسري في دول المجلس، وتقرير الإعاقة في هذه الدول، ومشاركة مجلس التعاون في إكسبو 2030، والموازنة والمسائل الإدارية والمالية الخاصة بالمكتب التنفيذي، إلى جانب مناقشة الاجتماع للمواضيع المقدمة من المملكة العربية السعودية للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية.

تعليق عبر الفيس بوك