يخطو قطاع التعليم في السلطنة خطوات إلى الأمام في ظل الاهتمام المتنامي من جانب الحكومة الرشيدة بهذا القطاع الذي يُعد قاطرة تنموية تعمل على بناء وعي ومعارف المجتمع ودعم جهود التنمية بصورة عامة.
ومع تدشين جامعة السلطان قابوس، المنصة التجريبية للتعليم الإلكتروني المفتوح الواسع الالتحاق، يكون قطاع التعليم في السلطنة قد دخل مرحلة غير مسبوقة من التطور، إذ تتميز مثل هذه المنصات بقدرتها على استيعاب مختلف الأفراد الراغبين في التعلم من أي مكان وفي أي وقت، دون قيود تحد من قدرة الراغب في التعلم على النهل من مختلف المعارف والعلوم. ولا شك أن هذه المنصة المتميزة ستفتح الباب أمام الأفراد لإثراء معارفهم في المجالات المطروحة للدراسة، إلى جانب دورها في تكوين شراكة مجتمعية فاعلة لمجتمع رقمي متعلم ومتفاعل.
إن مواكبة المتغيرات في مجال التعليم باتت ضرورة واجبة على كل مؤسساتنا، سواء كانت في مراحل التعليم الأساسي المدرسي أو المراحل الجامعية وأيضًا ما بعد الجامعية، كي نؤسس أجيالا متسلحة بالعلم والمعارف قادرة على بناء المستقبل بثقة واقتدار.
