علي العكيدي | العراق
أغلي وقد
ضربَ الحنينُ مفاصلي
فالشوقُ في قلبي
كصيفِ بلادي
متوترٌ في الليلِ
من غزواتهِ
و مغيّبٌ بصباحهِ
المتمادي
أمّا الظهيرةُ ..
فهيَ وقتُ جواهِما
يتناوبانِ بها على إيقادي
شوقٌ وصيفٌ
ما أشدَّ عذابهُ
قلبي و أقسى
حالة الإجهادِ
أشكو توافقَ
حالتينِ بأضلعي
وأكادُ أعلنها على
الأشهادِ
الشوقُ للحسناءِ
أشكو فعلهُ
بالحرِّ أخبرُ
هيئةَ الأرصادِ
و أظلُّ مشتاقاً
بطقسٍ لاهبٍ
ما دمتُ أنهلُ من
هوى بغدادي