بعد عشرة أيام متنوعة من الفعاليات

إسدال الستار على معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك في ظفار.. و7 قضايا تشعل المناظرات

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

◄ وكيل "الشؤون الرياضية": المعسكر فرصة للتعرف على أفكار وتطلعات الشباب للنهوض بالمجتمعات

 

صلالة - الرؤية

اختُتمت، أمس، فعاليات وأنشطة معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك، تحت رعاية سعادة الشيخ وكيل وزارة الشؤون الرياضية، وبحضور عبدالرحمن الدايل ممثل الأمانة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربي، ورؤساء الوفود، وعدد من المدعوين والشركات الراعية والداعمة.

وأكَّد سعادة الشيخ وكيل وزارة الشؤون الرياضية أنَّ المعسكر يُسهم في الاستماع إلى أفكار وتطلعات ومقترحات الشباب، ومساعدتهم من أجل النهوض بمجتمعاتهم، مضيفا أنَّ برنامج المعسكر تنوَّع بين الجلسات النقاشية وتبادل الخبرات والمهارات، وأيضا الأنشطة الرياضية والمغامرات والعمل التطوعي. وقدم سعادة الشيخ شكره الجزيل للدول المشاركة في هذا المعسكر والذي يعتبر الأول من نوعه.

وشمل حفلَ الختام كلمة السلطنة وكلمة المشاركين وفيديو توثيقيا يحكي تفاصيل المعسكر، وأخيرا تكريم الجهات والمؤسسات والمشرفين والمشاركين.

وألقى سعيد بن عبدالله النبهاني مدير المعسكر رئيس اللجنة المشرفة على معسكرات شباب الأندية، كلمة السلطنة؛ قال فيها: يُسعدني في حفل ختام معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك أنْ أرحِّب بسعادة الشيخ رشاد بن أحمد بن محمد بن عمير الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية، الذي تفضل مشكورا برعايته حفلنا هذا، كما نرحب بضيوفنا الكرام. وتابع النبهاني: لقد شهد هذا المعسكر العديد من الفعاليات والانشطة تنوعت بين الورش التدريبية واللقاءات الحوارية والجلسات النقاشية والألعاب الرياضية والأمسيات الإبداعية والأعمال التطوعية، فقد أسهم هذا التنوع في تعزيز روابط الأخوة والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى أن المعسكر كان فرصة لتبادل الخبرات والمواهب والقدرات.

وألقى عبدالله المعمري من وفد السلطنة، قال فيها: بطبيعة الحال، لكل بداية نهاية، واليوم نصل لختام معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك والذي ضم بين طياته قصصا وحكايات تُروى؛ فعلى مدار الأيام المنصرمة التي خضنا فيها برامج تنوعت ما بين المعرفية والترفيهية كانت وبلا شك ذات فائدة كبيرة اكتسبنا من خلالها مهارات جديدة وشكلنا علاقات اجتماعية واسعة مع أقراننا بما يحقق لنا طموحاتنا ورؤيتنا المستقبلية المشتركة.

وفي ختام برنامج المعسكر، شارك المشاركون في مسابقة المناظرات، نفذها فريق عمان للمناظرات بقيادة مازن الغشري وعمر المعمري؛ حيث طرحت 7 قضايا؛ هي: "جعل حصص التربية الرياضية إجبارية لجميع الطلاب في جميع المراحل الدراسية الأكاديمية"، والقضية الثانية: "منع من هم دون سن 21 من الحصول على رخصة القيادة"، أما القضية الثالثة فكانت بعنوان: "إجبار الطلاب الذين يعانون من السمنة المفرطة على حضور المعسكرات والتمرينات المخصصة لهم في إجازة الصيف"، في حين كانت القضية الرابعة: "إلزام خريجي الجامعات على الإلتحاق بالخدمة الوطنية"، في حين كانت القضية الخامسة بعنوان "فوائد التواصل الاجتماعي تفوق ضررها"، أما القضية السادسة فكانت حول "تركيز ميزانية الجامعات على تحسين أنماط حياة الطلاب بدلا من تطوير المناهج الدراسية"، وآخر القضايا كانت بعنوان "ضرورة منع الفتيات من ممارسة الرياضات الخطرة".

تعليق عبر الفيس بوك