أنيس البرعصي | ليبيا
كان من المفترض أن ألتقيك في صالة بولينغ
كان من الممكن أن أكون عازف كمان
أو قاتل مأجور متقاعد
كان بودي أن تكوني رسامة أو أي شيء
و لا تسألي
ماذا يفعل العازفون في صالات البولينغ
لأني لاأعرف أيضا
ما الذي سيعجب فتاة غارقة بالألوان
في رجل باهت
المهم أننا بعيدا
عن القعمول
و مفترق الدرابيك
صديقاتك الكاذبات
و قروب
أعرفي ضرتك
بعيدون جدا عن "لمن فالعرب "
و الإشاعات المعتمة
و الرصاص اليتيم
بعيدون للحد الذي يمكن أن أخبرك
بأني أحبك ببساطة
بينما تتناولين شطيرة سجق
في محطة مترو
و أحلق ذقني
في غرفة هاتف عمومي
و لانحتاج إلى بابانويل
أو سي عبسلام
ليصبح هذا الحب أمر مألوف
كالتبول على سور مدرسة
أو دخول المقبرة
ببندقية .