ترجمة- رنا عبد الحكيم

يمثل امتلاك منزل لقضاء العطلات في مقاطعة "إيبيس جولف آند كانتري كلوب ويست بالم بيتش" حلما صعب المنال لمعظم الأشخاص، لكن بالنسبة للسكان هناك تحول هذا الحلم في غمضة عين إلى كابوس بعدما استولت عشرات النسور السوداء على ممتلكاتهم.

وفي وقت سابق من هذا العام، اشترى أنتوني وسيوبهان كاسيمانو منزل لقضاء العطلات مقابل 702000 دولار أمريكي ، ولكن عندما قررا قضاء عطلة هناك، صُدما عندما اكتشفا أنه قد تم الاستيلاء عليها بالفعل من قبل العشرات، إن لم يكن المئات من النسور السوداء. وكانت هذه النسور تعيش عمليا في منطقة حوض السباحة، ودمروا حاويات الممتلكات، وبدا أنهم غير سعداء بمشاركة المكان مع أصحابها من البشر، فنقروا على سيارتهم، وتقيأوا عندما اقتربوا، كوسيلة للدفاع عن النفس. وعلى الرغم من بذل قصارى جهدهم لحل المشكلة، إلا أن السكان ظلوا غير قادرين على طرد النسور واستعادة ممتلكاتهم باهظة الثمن.

وقال أنتوني كاسيمانو "لديّ ابنة تبلغ من العمر عامين لا أستطيع المجيئ بها إلى هذا المكان، فمن المحتمل أن يهاجموها"، وأضافت زوجته أن رائحة الطيور "مثل ألف جثة متعفنة".

وشكا أحد الجيران من نفس المشكلة وقال: "كانوا يهاجمون نافذتي وهم يهربون من طائر كان يهاجمهم، لقد انتشر الدم في كل مكان". وأضاف "لقد كان حدثًا سيئًا وحشيًا وصادما". ونظرًا لأن أصحاب المنزل اكتشفوا الأمر خلال عطلة، فلم يتمكنوا من إيجاد شركة لإزالة آثار هذه الطيور، لكن ساعد ثلاثة من ضباط الشرطة في طرد الطيور.

وقال مسؤول محلي للصحفيين إن خيارات السكان كانت محدودة، لأن النسور السوداء محمية بموجب القانون الفيدرالي.