وكيل "الإعلام" يرعى انطلاق الملتقى الشعري الثاني للمبتعثين في "الكتاب والأدباء".. غدا

 

مسقط - الرؤية

تحتضنُ الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، بمقرها بمرتفعات المطار، في الساعة السابعة من مساء غد الثلاثاء، أعمالَ الملتقى الشّعري الثاني للمبتعثين، الذي يأتي بتنظيم من جمعيتي الطّلبة العمانيين في ليفربول ونيوكاسل بالمملكة المتّحدة؛ وذلك تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام.

ويتضمَّن الملتقى مجموعة من الفقرات؛ تتمثل في: الافتتاحية الشعرية للملتقى، مع توفير قسم لمكتبة روّاق الكتب، إضافة إلى مقدمة عن الشّعر وأهميته، كما سيتضمن الملتقى كلمة اللجنة المنظّمة، والتي ستكشف عن مساعي هذا الملتقى وخصوصيته. مع فقرة ضيوف الملتقى شعراء السلطنة؛ وهم: الشّاعرة شميسة النعمانية، والشّاعر هشام الصقري، والشّاعر فيصل الفارسي. كما سيتضمن الملقتى فقرة إنشادية، مع مشاركة من المبتعثين بقصائدهم؛ حيث سيتم الإلقاء الشّعري بناءّ على الترتيب الأبجدي.

وقال سلطان بن محمد السيابي رئيس اللجنة المنظمة: إنَّ الملتقى الشعري الثاني للمبتعثين ينطلقُ بعد النجاح المتحقق في نسخته الأولى، وما لمسناه من مؤشرات إيجابية مثمرة؛ حيث تعاون الزملاء وتكاتفهم لأجل إيجاد تواصل ثقافي أدبي داخل السلطنة، وهذا يعود إلى الأهداف الرائعة التي سعتْ اللجنة المنظمة لتحقيقها، كإتاحة الفرصة للمبتعثين في الدول الأجنبية لإظهار مواهبهم الأدبية في كتابة الشعر وإلقائه مع إيجاد حلقة وصل بين الكتّاب المبتعثين والأدباء المعروفين في السلطنة. وأضاف: "عمدنا في هذه الدورة من عمر الملتقى على مشاركة ما يقارب عشرة طلاب من المبتعثين، وهم من الشعراء الذين سيقومون بإلقاء قصائدهم، ومن بينهم الشاعرة راحيل بنت علي السعيدية ومحمد بن عبدالمنعم الخروصي وأنس بن محمود السليمي". وتوجَّه السيابي بالشكر للجمعية العمانية للكتاب والأدباء لتوفيرها المناخ الأدبي المناسب، واحتضانها لهذا الملتقى ودورته السابقة.

تعليق عبر الفيس بوك