الرستاق ـ طالب المقبالي
عُقدت بمقر جمعية المرأة العمانية بالرستاق جلسة حوارية مشتركة هي الأولى من نوعها بالولاية بين جمعية المرأة العمانية والفرق التطوعية النسائية.
وافتتحت جنان السلامية نائبة رئيسة الجمعية الجلسة بالحديث عن أهمية العمل التطوعي ووضحت النتائج التي تعود على الفرد والمجتمع من الأعمال التطوعية ثم بينت الهدف الذي تصبو إليه الجمعية من خلال إقامة مثل هذه الجلسات الحوارية لمناقشة دور الفرق التطوعية وتعاونها مع الجمعية.
عقب ذلك تحدثت رئيسة الجمعية شاكرة البوسعيدية مرحبة بعضوات الجمعية وعضوات الفرق النسائية موضحة دور الجمعية في العمل للرقي بهذا الوطن، ثم بينت ضرورة انتساب عضوات الفرق التطوعية لجمعية المرأة وحثت على التعاون المشترك بين الجمعية والفرق التطوعية. ودعت الفرق إلى التنويع في برامجها وأنشطتها وعدم التركيز على جوانب محدودة والعمل على البحث عن كل جديد ومفيد يمكنهن تقديمه للفرد والمجتمع، وحثت العضوة المنتسبة في الجمعية وفي الفرق الأخرى على التعزيز من نفسها وتطوير مهاراتها كونها تمثل حلقة الوصل بين الجمعية والفرق التطوعية الأخرى.
بعد ذلك فتح المجال للفرق التطوعية المشاركة في الجلسة الحوارية للتعريف بأنفسهن ودورهن وأهم الأعمال والإنجازات التي قام بها الفريق أو حققها سواءً كان على صعيد الولاية أو السلطنة، كما كان الحوار عن علاقة الجمعية بالفرق التطوعية وطريقة تفعيل التواصل والتعاون المشترك بينهما.
وخلال الجلسة الحوارية تم مناقشة عدة مواضيع تهم المرأة وتمس المجتمع بشكل كبير منها مشاركة المرأة العمانية في الشورى وعقوق الوالدين والعمالة الوافدة وتأثيرها في المجتمع. وشارك في الجلسة مجموعة من عضوات جمعية المرأة العمانية بالرستاق ومجموعة من الفرق النسائية بالولاية وهن المرشدات الدينيات وفريق النشاط النسوي واللجنة النسائية وفريق روح العطاء وفريق وبل وفريق الغشب وفريق فلج العالي وفريق الحزم وفريق المقحم وفريق رند وفريق مودة.
