مذابح قتل عشوائي تزلزل المجتمع الأمريكي

 

واشنطن - رويترز

قتل 30 شخصا وأصيب عشرات آخرون في حادثي إطلاق نار عشوائي بالولايات المتحدة يفصل بينهما 13 ساعة فقط، مما أحدث صدمة في البلاد ودفع بعض السياسيين لإطلاق دعوات لتشديد قوانين حيازة الأسلحة.

ووقعت المذبحة الأولى صباح السبت بمدينة إل باسو التي يقطنها عدد كبير من ذوي الأصول اللاتينية على الحدود مع المكسيك حيث قتل مسلح 20 شخصًا في متجر لوول مارت قبل أن يستسلم للشرطة. وقال جريج أبوت حاكم تكساس إنّ الحادث جريمة كراهية على ما يبدو، واستندت الشرطة في ذلك على "بيان" نسبته للمشتبه به وهو شاب أبيض يبلغ من العمر 21 عاما واعتبرته دليلا على أنّ القتل له دوافع عنصرية.

وفي ولاية أوهايو، قالت الشرطة ورئيس بلدية مدينة دايتون إنّ مسلحا أطلق النار في وسط المدينة صباح يوم الأحد مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وجرح 26 آخرين قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وانعكست أصداء حادث إل باسو على حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة إذ ندد مرشحون ديمقراطيون بارتفاع معدلات العنف بأسلحة نارية وكرروا دعواتهم لتشديد إجراءات حيازة الأسلحة.

تعليق عبر الفيس بوك