د. علي منصور | مصر
لوجهكَ نكهةُ الثّمرةْ .
لوجهكَ رعشةُ العشبِ الجميلِ بزخّةِ المطَرةْ .
لوجهكَ حلمُ أحلامي ..
وأحلامي طُوالَ الليلِ مُنهمرةْ .
متى تأتي تَهُزّ القلبَ يا إلفي ؟!!
متى تأتي .. !!
غيابك صَارَ سكيناً من الأحزانِ ، وجهي
باتَ مَمْلوءا ..
بأسئلةِ الهوى المرّة .
متى تأتي تَهّز الأرضَ والشّجَرةْ ؟!
متى يا مالكَ الإخصابِ تطلقُ ريحكَ المُهْرة ؟!
***
متى يا مالك الإخصابِ تطلق ريحك المهرة ؟!
متى تأتي وتدخلني فتبتهجُ
المدائنُ والقرى ، خبأتُ دفءَ الشمسِ في صدري ،
وفي عينى خبأتُ
الهوى ،
ومددتُ نحوكَ حزمةً ..
من أمسياتِ القمحِ ـ رائحةِ البحرِ ، مددتُ
نحوكَ لهفتي
شفتينِ تغتسلانِ في شفتيكَ ، تمتلئانِ
ـ يا إلفي ـ
بأفراح السّنابلِ وانتشاءات النّهارِ ، مددتُ
نحوك ، آهِ ...
هلْ ـ يا سيدَ الأكوانِ ـ تدخُلني ،
وتدخلني ،
وتطلق ماءك المملوءَ بالثورةْ .
يوليو 1981