مسقط - الرؤية

قدّمت إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، لذوي الإعاقة الخاصة في ولايتي مسقط وعبري، 25 كرسيا متحركا - منها اثنان بمواصفات رياضية، وذلك ضمن برامجها للمسؤولية الاجتماعية وتنمية المجتمع في مختلف أنحاء السلطنة.

وتأتي المبادرة، بالتعاون مع الجمعيّة العمانية للمعوقين، تأكيداً لسعي إشراقة الدائم لتمكين كافة فئات المجتمع حيث ستساهم هذه الكراسي في تسهيل عملية التنقل وأداء المهام والأنشطة اليومية بسهولة.

وأكد نايلش كيمجي، عضو مجلس إدارة كيمجي رامداس أهميّة تقديم المساعدة لكافة فئات المجتمع، وتمكينهم من تحقيق الاكتفاء الذاتي في حياتهم، وهو توجّه حظي مؤخرا بانتباه معظم مؤسسات القطاع الخاص في السطنة. وقال: يتمحور جوهر إشراقة حول دعم المجتمع وتمكينه من تحقيق أهدافه وطموحاته، وإمكانية التحرّك لأي شخص تعني استقلاليته ونجاحه، بالإضافة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم. كما أنّ قصص النجاح الفردية التي نسمعها والتجارب التي نراها تُلهمنا وتدعونا للالتزام بدعم وإطلاق مبادرات تركّز على تمكين كافة أفراد مجتمعاتنا المحلية".

وتقدّمت آمنة البلوشي، عضو المجلس البلدي في ولاية السيب بالشكر لإشراقة على تعاونهم من خلال توفير الكراسي المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضحت أنّ هذه الكراسي الرياضية ذات جودة عالية جدا، حيث ستساعد الأبطال الرياضيين في عملية التنقل اليومي والسفر بسهولة، وهذا ما يستحقه هؤلاء الأشخاص المبدعين تقديرًا على جهودهم وإنجازاتهم في المجتمع.

وقال سعيد بن سليمان القري، مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة الظاهرة "نشكر إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، على مبادرتها في توفير كراسي متحركة لذوي الإعاقة المقيدين في الجمعية العمانية للمعوقين، فرع عبري، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تخفيف معاناة وتحديات هذه الفئة من المجتمع وعلى أسرهم أيضًا.

وقال عبدالعزيز بن حمدان البلوشي عضو المجلس البلدي بولاية عبري: نشكر إشراقة على دعمها للمجتمع المحلي في عبري من خلال توفير الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة. ونحيي جهود إشراقة على المبادرات المجتمعية التي شملت العديد من المجالات مثل التعليم والصحة والرفاهية المجتمعية والتي تأتي بالفائدة ليس فقط على بعض الأفراد بل على المجتمع بشكل عام.

وشكر سالم الغافري مدير الجمعية العمانية للمعوقين، فرع عبري، إشراقة على تعاونها وتقديم الكراسي المتحركة للمعاقين أعضاء الجمعية في عبري ومسقط، متمنيًا أن تحذو شركات القطاع الخاص الأخرى حذو إشراقة وتمد يد العون لتأمين الكراسي المتحركة لهذه الفئة من أبناء السلطنة.