ومضات فكرية من كتابات حاتم الطائي (63)

 

وصفة نجاح للتنمية:
(1)    إنَّ التنمية المُتسارعة في السلطنة لم تكبحها التحديات المالية، بل كثفت جهود ودفعت المسيرة إلى الأمام، وحوّلت المحن إلى فرص، فنجحنا بدعم المُواطن الذي ساند قيادته الحكيمة في كل الإجراءات.

(2)     التنمية المُتسارعة في ربوع السلطنة تمضي قُدمًا بلا تراجع في خطط أو تأجيل لاستراتيجيات، على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية التي نُواجهها منذ قرابة خمس سنوات.
 
(3)     نجحت الحكومة العمانية بكفاءة مشهودة في تلمس طريقها نحو الخروج من الأزمة  المالية العالمية بعد التَّراجع الحاد في أسعار النفط.

(4)     استطاعت السياسات الحكومية الخروج من الأزمة المالية بأقل التداعيات، بعد أن قلَّصت الحكومة بنود الإنفاق في الميزانية العامة للدولة، وقصره على المشاريع الكبرى مع الإبقاء على الإنفاق الاجتماعي مستمرا دونما تأثر.

(5)     أسفرت التدابير الاحترازية للحكومة عن تجنيب السلطنة المزيد من القروض الداخلية أو الخارجية لتغطية الإنفاق على التنمية في البلاد.

من الدقم إلى العالم:
(1)     تحقيق التنمية في الدقم والمحافظات كافة هي تحقيق للأهداف التي تنشدها الرؤية المستقبلية "عمان 2040"
(2)     "عمان 2040" تضع حزمة من الطموحات والغايات بتحققها ستنتقل عُمان إلى مصاف الدول المتقدمة والأعلى تصنيفًا في الكثير من القطاعات، ومن بينها القطاع اللوجستي، الذي تسهم الدقم بدور محوري وفعَّال فيه.

(3)    الدقم هي مستقبل الاستثمارات الحقيقية في السلطنة، وهي بوابة عُمان إلى العالم، ومن خلالها ستزدهر التنمية الاقتصادية وتتواصل بكامل طاقتها، بما يحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية

(4)     سيتحقق من وراء التنمية في الدقم توفير الآلاف من فرص العمل لشبابنا وإحداث نهضة عمرانية وتنموية كبيرة، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة خلال السنوات المقبلة.

الدقم دعوة مفتوحة:
(1)     الدقم ستكون قاطرة تنموية لعُمان بأكملها، ونقطة جذب استثمارية ليس فقط لرؤوس الأموال الأجنبية، وصناديق الاستثمار الدولية، والقطاع الخاص العماني.

(2)     الشركات الوطنية في بلادنا، كلها مدعوة للإسهام في تنمية الدقم والاستفادة من المقومات والمزايا الاستثمارية في الدقم.

(3)     على القطاع الخاص أن يُبادر بكل جدٍ وسرعة لكي يستفيد من المميزات الاستثمارية في الدقم، حتى تمضي الاستثمارات الوطنية جنبًا إلى جنب في طريق موازٍ للاستثمارات الأجنبية.


(4)     الدعوة مفتوحة إلى شبابنا من الباحثين عن عمل من كل المُحافظات، أن يهبوا إلى الدقم ويبحثوا هناك عن فرص العمل الواعدة التي ستمنحهم مستقبلاً مشرقًا بإذن الله، وأن ينطلقوا بكل طاقاتهم إلى العمل ويشمروا عن سواعد الجد.

(5)     لن يبني الدقم سوى أبناء هذا الوطن، فمهما نمت الاستثمارات الأجنبية، سيكون للمواطن العماني الكلمة الأولى والأخيرة، المواطن هو الذي سيُعمِّر الأرض ويبني المشروعات.


(6)     علينا جميعًا كمواطنين أن ندعم التنمية في الدُّقم، أن نلتفت إلى القطاع السياحي هناك، خاصة وأنَّ هذه المدينة تشهد اعتدالاً كبيراً في درجات الحرارة.

لماذا الاهتمام بمنطقة الدقم الاقتصادية؟
(1)     تنامي الأهمية الاستراتيجية للدقم في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الحالية.
(2)     تداعيات التوترات التجارية وتأثير ذلك على حركة الملاحة وسلاسل التوريد والإمداد.
(3)     الثقة العالمية التي تتمتع بها السلطنة على المستويات كافة، سياسياً واقتصادياً، والتي تدعم جهود جذب الاستثمارات.
(4)     البيئة الاقتصادية المواتية داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، في ظل الحوافز والمزايا الاستثمارية، وكذلك ما تزخر به من مقومات رائدة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك