ترجمة- رنا عبد الحكيم

تعرض رجل صيني إلى ألم شديد في الصدر، ليذهب إلى المستشفى، لكنه فوجئ بأن سبب الألم ابتلاع مفاتيح المنزل والتي أعتقد أنه فقدها في الليلة السابقة، بعد أن تناول الكثير من المشروبات الكحولية مع أصدقائه.

وفي تلك الليلة خرج تشانغ البالغ من العمر 26 عامًا مع أصدقائه لتناول المشروبات، احتفالا بنهاية أسبوع عمل طويل، وعندما وصل إلى المنزل في منتصف الليل، بحث عن مفاتيحه، لكنه لم يعثر عليها، وطلب المساعدة من حارس العقار. ولم يولي الرجل اهتماما بفقدانه للمفاتيح لأنه كان ثملا في تلك الليلة، ولذا ذهب مباشرة إلى الفراش. وفي صباح اليوم التالي، عندما بدأ التأثير المخدر للكحول في التلاشي، شعر تشانغ بآلام حادة في الصدر، ما دفعه للذهاب إلى المستشفى المحلي لإجراء الفحوصات.

وعندما أجرى الأطباء فحصًا بالأشعة السينية، أصابتهم الصدمة لرؤية ما يشبه المفتاح في المريء. وبسؤال الرجل، اعترف بفقدان مفاتيح منزله في الليلة السابقة، لكنه لم يستطع تقديم أي تفسير لكيفية حدوث ذلك.

وحلل الأطباء الموقف وقرروا أن التخلص من المفاتيح عبر مرورها في الجهاز الهضمي  أمرًا خطيرًا للغاية، حيث إن الجسم الصلب قد يمزق أمعاءه أو يسبب انسدادًا معويًا يهدد حياته. وفي الوقت نفسه ، فإن محاولة إخراجها باستخدام المنظار يمكن أن تمزق المريء. وكان الخيار الثالث إجراء عملية جراحية طارئة.

وبعد أن قام أخصائي التخدير بإعطاء تشانغ دواء ساعد على استرخاء عضلاته، تمكن أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من سحب المفتاح المعدني وبطاقة الوصول البلاستيكية من المريء.