يضرب عن الطعام أملا في عودة حبيبته!

...
...
...
...

 

ترجمة- رنا  عبد الحكيم

 

لا يبدو الاضراب عن الطعام الطريقة الأكثر فاعلية لاستعادة الحب المفقود، لكنه كان حلا ناجحًا مع رجل هندي أقام خيمة خارج منزل صديقته السابقة، ورفض تناول الطعام حتى وافقت على الزواج منه.

وكان أنانتا بورمان، الشاب الذي يعيش في منطقة البنغال الغربية بالهند، على علاقة مستقرة منذ ثماني سنوات مع صديقته ليبيكا، لكن في الآونة الأخيرة قطعت الفتاة كل الاتصالات معه، ورفضت الرد على مكالماته الهاتفية ورسائل واتس آب، فضلاً عن حظره على وسائل التواصل الاجتماعي. وعرف أنانتا أن هناك شيئًا ما خطأً، لذا تقصى الأمر وعلم أن عائلة ليبيكا وافقت على زواجها من رجل آخر. وأدرك الشاب حينئذ أنه سيفقد ليبيكا إلى الأبد قريبا، فقرر أن يستعديها بطريقة غير تقليدية. فأقام خيمة خارج منزل الفتاة في دوبجوري وبدأ إضرابا عن الطعام.

ولفت احتجاج بورمان انتباه المارة بسرعة، خاصةً أنه كان يحمل لافتة مكتوب عليها بخط اليد "أعطني ثماني سنوات من عمري"، ومع علم الناس بمحنته، بدأ حشد داعم يتجمع حوله. وانتشرت أخبار إضراب أنانتا بورمان عن الطعام باسم الحب في المجتمع المحلي، وسرعان ما وصلت عائلة الرجل الذي كان من المفترض أن يتزوج ليبيكا إلى موقع الخيمة، إلى جانب الشرطة، لإبعاده عن المنطقة.

لكن الحبيب المكلوم رفض التراجع أو إنهاء إضرابه عن الطعام، لكن مع مرور الوقت، بدأت صحته في التدهور، وتم نقله بسرعة إلى مستشفى محلي. ومع ذلك، فقد رفض تناول الطعام، وذلك عندما تدخل السكان المحليون، وطلبوا من ليبيكا وعائلتها أن يقبلوا مطالبه لإنقاذ حياته بشكل أساسي، قرروا في نهاية المطاف إلغاء حفل زفافها من الرجل الآخر، وتم ترتيب زواج أنانتا وليبيكا بعد نجاح خطة الحبيب!

تعليق عبر الفيس بوك