الكشف عن مصدر الأموال التي وجدت في بيت البشير

 

الخرطوم - الوكالات

أفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، بأن الأموال التي وجدت في بيت الضيافة، لم تأت من خزينة الدولة أو المال العام، وإنما جاءت دعما من مصادر خارجية لحل بعض المسائل العاجلة.

وقال عضو هيئة الدفاع، إنه عقب حدوث الانقلاب العسكري على الرئيس السابق عمر البشير كانت هناك أموال بمكتبه ببيت الضيافة، وهذه الأموال كانت تستخدم لأغراض طارئة، ولم تأت من خزينة الدولة أو المال العام بل جاءت من مصادر خارجية".

وأوضح أن هذه الأموال "قدمت للرئيس عمر البشير باعتباره رئيسا للدولة لدعم بعض الجهات والأشخاص ولمعالجة بعض المسائل المتعلقة بالقضايا الأمنية والصحية، مثل إسكات الحركات المسلحة التي تعمل في الخارج، ودعم اللاجئين السودانيين في بعض الدول"، مشددا على أن "البشير لم يستخدم هذه الأموال للاستفادة شخصيا، لكنها كانت موضوعة في مكان آمن لإيصالها في حالات الطوارئ".

وأضاف عضو هيئة الدفاع أن "البشير بريء تماما من تهم الفساد المالي الموجه ضده من قبل النيابة العامة، ولا أعتقد أن هناك خلل قانوني في وجود هذه الأموال بمقر مكتبه الرسمي. لكن من الناحية الإدارية ليست التصرف الأمثل". وأعلن أن الهيئة، ستتقدم "باستئناف ضد التهم الموجهة للبشير خلال أسبوع، يوم الأحد المقبل".

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، مؤخرا، أثار ضجة كبيرة في السودان، قالوا إنه لـ"عملية حصر الأموال"، التي عثر عليها أثناء مداهمة، القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية، مقر إقامة الرئيس المعزول عمر البشير.

 

تعليق عبر الفيس بوك