مسقط - الرؤية

بلغ عدد شهادات الإفراج الصادرة عن لعب الأطفال منذ بداية شهر يناير 2018 وحتى نهاية شهر مارس الماضي 2149 شهادة إفراج. وتناشد وزارة التجارة والصناعة المستهلكين اختيار الألعاب المناسبة لأطفالهم والنظر أولا في سن الطفل ونوع اللعبة، إذ لا بد من تناسب اللعبة مع عمر الطفل وعادة ما يتم كتابة العمر المناسب لكل لعبة على بطاقة البيانات الموضحة طبقا للائحة الفنية الخليجية للعب الأطفال رقم (‪BD131704-01) حرصا من الوزارة على سلامة الأطفال والتي تهدف إلى تحديد المتطلبات الإلزامية الخاصة بسلامة لعب الأطفال والواجب توافرها في جميع اللعب قبل عرضها أو طرحها في السوق.

وأكدت الوزارة تطبيق اللائحة الفنية الخليجية للعب الأطفال على المنتجات المصممة أو الموجهة بشكل حصري للعب بواسطة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما، وتتضمن اللائحة قائمة بالمنتجات التي لا تعتبر لعب أطفال ومن أمثلتها: زخارف الأعياد والمناسبات، ومنتجات هواية الاقتناء والتجميع (كالدمى الشعبية والدمى المزخرفة والنسخ المطابقة للأسلحة الحقيقية)، ولعب الحيرة والتفكير ـ التراكيب (بزل) التي تحتوي على أكثر من 500 قطعة، ومصاصات الرضع، وأجهزة الإضاءة الملفتة لانتباه الطفل، والمحولات الكهربائية للعب الأطفال، واكسسوارات الزينة للأطفال، والمنتجات المخصصة للاستخدام للأغراض التعليمية والتربوية في المدارس تحت إشراف البالغين، والسكوتر، والألعاب النارية وغيرها.

وأشارت الوزارة إلى أن اللائحة تشتمل على عدد من الاشتراطات العامة للسلامة في لعب الأطفال، حيث يجب ألا تعرض اللعب أو المواد الكيميائية التي تحتوي عليها سلامة أو صحة المستخدمين أو أي طرف للخطر أيا كان نوعه عند استعمالها، ولا يسمح بوجود كمية من الرصاص وغيره من المواد الكيميائية السامة أكثر من الكمية المسموح بها في اللائحة، كما لا يسمح باحتواء لعب الأطفال على أية عناصر أو مواد يصدر عنها أي إشعاعات نووية ضارة ومؤذية لصحة الأطفال.