◄ طريق خصب - دبا من الأولويات وعلى قائمة المشاريع المقرر تنفيذها
◄ فتح الحركة المرورية من دوار الغاز إلى دوار البر بولاية صور العام الجاري
◄ دليل تصميم الطرق والمواصفات القياسية لإنشاء الطرق والجسور لضمان أعلى جودة
◄ 90.3% نسبة الإنجاز في أولى مراحل طريق الشرقية السريع.. والانتهاء بالربع الأخير من 2019
◄ استلام العروض الفنية والمالية للمتناقصين على مشروع "خصب- دبا" الشهر المقبل
مسقط - محمد البلوشي
أكّد سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل بأنّ أطوال الطرق الإسفلتية التي أشرفت الوزارة على تنفيذها حتى نهاية ديسمبر 2018م ما يقارب 15646 كيلومترا، بينما بلغت أطوال الطرق الترابية ما يقارب 17135 كيلومترا، مشيرا سعادته إلى أنّ التكلفة الإجمالية للمشاريع التي تمّ الانتهاء من تنفيذها خلال عام 2018م بلغت حوالي 478 مليون ريال عُماني، كما بلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع قيد التنفيذ خلال عام 2019م حوالي 896 مليون ريال عُماني، ليصل الإجمالي إلى 1.374 مليار ريال.
وقال سعادته - في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إنّ وزارة النقل والاتصالات تسعى بخطى متسارعة لتوسيع شبكة الطرق الرئيسية والثانوية التابعة لها مع إعطاء السلامة المرورية أهمية كبرى أثناء تصميم وتنفيذ الطرق، كما تستمر في تحديث هذه الشبكة من خلال صيانة ورفع كفاءة الطرق القائمة وازدواجيتها، مشيرا إلى أنّ الوزارة تعمل على ربط المناطق الريفية بالمراكز الحضرية، على اختلاف وتنوع تضاريسها الصعبة وجبالها الشاهقة الوعرة، وبما يحقق ويلبي طموحات المواطنين ومتطلباتهم المعيشية، حيث بلغت أطوال الطرق الإسفلتي التي أشرفت هذه الوزارة على تنفيذها حتى نهاية ديسمبر 2018 ما يقارب 15646 كيلومترا، بينما بلغت أطوال الطرق الترابية ما يقارب 17135 كيلومترا.
وأضاف سعادته أن الوزارة تعمل على تحقيق أعلى معايير الجودة في تصميم وتنفيذ الطرق من خلال الالتزام بالشروط والمواصفات الفنية القياسية، مع تنفيذ جميع الأعمال وفقاً لأفضل أساليب التنفيذ المعتمدة لمثل هذه الأنواع من الأعمال. وأوضح أنّ الوزارة أعدت وأصدرت دليل تصميم الطرق والمواصفات القياسية لإنشاء الطرق والجسور في السلطنة في نوفمبر 2017م بحيث يتماشى مع التطور التقني والتكنولوجي في قطاع تصميم وتنفيذ الطرق اعتماداً على أحدث المقاييس والمواصفات العالمية في هذا المجال، كما روعي أثناء إعداد هذا الدليل تعزيز مستوى السلامة على الطرق والتقاطعات ومعابر الأودية ومواقع القطعيات الكبيرة في المناطق الجبلية، مشيرا إلى أنّه نتيجة لهذه الجهود، فقد حصلت السلطنة على المركز الثامن عالمياً والترتيب الأول عربياً وخليجياً في جودة الطرق وذلك حسب تقرير التنافسية العالمية لعام 2018.
وذكر سعادته أنّ من أبرز المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها مشروع طريق الباطنة السريع بطول 270كلم، وإنشاء الأنفاق على طريق الباطنة القائم المرحلة الثالثة الجزء الأول، وازدواجية طريق عقبة الرستاق بطول 14 كلم، ووصلة العقدة - الأبيض بطول 22 كلم، وجسر صلان بولاية صحار.
وتابع أنّ من المشاريع الجاري تنفيذها: طريق الشرقية السريع المرحلة الأولى - الجزء الأول بطول 40 كلم والذي يشمل إنشاء نفقين في منطقة نداب والآخر في منطقة وادي العق، وطريق الشرقية السريع المرحلة الثانية - الجزء الأول بطول 77 كلم، وطريق الشرقية السريع المرحلة الثانية - الجزء الثاني بطول 56كلم، وطريق أدم - ثمريت الجزء الأول بطول 200 كلم، وطريق أدم - ثمريت الجزء الثاني بطول 120كلم، وطريق عبري - ينقل المرحلة الثانية بطول 34 كم، وطريق بركاء - نخل بطول 38,5كلم.
وحول نسب الإنجاز في مشروع طريق الشرقية السريع، وأهم الأعمال التي يتم تنفيذها حاليا في جزء وادي العق، والتحديات التي واجهت الوزارة في هذا المشروع، قال سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي إنّ نسبة الإنجاز في مشروع طريق الشرقية السريع المرحلة الأولى - الجزء الأول وصلت حوالي 90.3% لكامل المشروع؛ حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 80 % لكامل أعمال الأنفاق بالمشروع، ومن المتوقع الانتهاء من كامل المشروع خلال الربع الأخير من العام الحالي. وتابع أن نسبة الإنجاز في مشروع طريق الشرقية السريع المرحلة الثانية – الجزء الأول وصلت إلى 69,5%، ووصلت نسبة الإنجاز في مشروع طريق الشرقية السريع المرحلة الثانية – الجزء الثاني إلى 43,5 %.
وحول تفاصيل مشروع طريق أدم – ثمريت، أوضح سعادته أنه تم طرح إزدواجية الأجزاء الثلاثة المتبقية من طريق أدم – ثمريت في مناقصة عامة للمقاولين للتنفيذ، وذلك استكمالاً للجزئين الأول والثاني الجاري تنفيذهما والإعداد للانتهاء منهما وفتحهما بالكامل للحركة المرورية خلال هذه الفترة، والأجزاء الثلاثة المتبقية هي الجزء الثالث بطول 132.5 كلم، ويبدأ من هيماء ويصل إلى مقشن، والجزء الرابع بطول 135كلم، ويبدأ من مقشن ويصل إلى دوكة والجزء الخامس بطول 132.7 كلم، ويبدأ من دوكة ويصل إلى ثمريت. وأشار سعادته إلى أنّه عند اكتمال التنفيذ لهذه الأجزاء فسيكون ذلك إنجازا لكامل الطريق من مسقط إلى صلالة والذي سيكون له الدور الإيجابي في تسهيل الحركة المرورية والمساهمة بشكل فاعل في الجوانب الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، وبهذا الطريق والذي يعد أطول طريق مزدوج بالسلطنة.
وحول مشروع طريق خصب- دبا، قال سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل إنّ الوزارة طرحت مناقصة عامة لمشروع الطريق (تصميم وتنفيذ وتشغيل) للمقاولين والذي سبق وتمّ تأهيلهم، مؤكدا أنّ المشروع من أولويات الوزارة وعلى قائمة المشاريع التي سيتم تنفيذها، ومن المؤمل أن يتم استلام العروض الفنية والمالية للمتناقصين في يونيو المقبل، تمهيداً لمرحلة تحليل هذه العروض ومن ثم الترسية.
وأوضح أنّ الطريق يمتد من ولاية دبا إلى ولاية خصب مروراً بنيابة ليما بطول حوالي 55 كيلومترا، حيث سيشمل المشروع تنفيذ العديد من الأنفاق والجسور بأطوال مختلفة لإختراق المسار سلسلة جبال صعبة واقعة بين ولاية دبا وولاية خصب، وتنفيذ وصلات متفرعة من الطريق لخدمة القرى الواقعة على جانبي الطريق، وقد انتهت الوزارة مؤخراً من أعمال الفحوصات الجيوتقنية والجيولوجية والجيوفيزيائية للطريق ليتمكن المتناقصين من الاستفادة منها في إعداد العروض. وبين أن فترة التشغيل والصيانة ستكون لمدة 5 سنوات قابلة للتمديد خمس سنوات أخرى، لافتا إلى أن هذا المشروع أحد أهم المشاريع الحيوية والاستراتيجية مما سيشكل عند إنجازه نقلة نوعية كبيرة لمحافظة مسندم، وسيكون أحد أهم الإضافات المهمة على شبكة الطرق بالسلطنة، وسينفذ وفق المواصفات العامة، كما سيعمل على فتح مناطق جديدة للتنمية العمرانية والإقتصادية والتجارية بالمحافظة وسيعمل كذلك على تنشيط الحركة السياحية.
وتطرق سعادته إلى مشروع ازدواجية طريق شركة الغاز - البلاد بولاية صور، وأوضح أن العمل جارٍ حالياً على تنفيذ المشروع، وقد واجهت الوزارة خلال تنفيذ هذا المشروع بعض التحديات تمثلت في نقل خطوط الخدمات على الطريق إضافة إلى بعض الإشكاليات التي واجهها المقاول وتم التغلب عليها، مؤكدا أن العمل مستمر حالياً بالمشروع، وأن التركيز الآن ينصب حول فتح الحركة على الطريق من دوار الغاز إلى دوار البر، والذي من المتوقع الانتهاء منه هذا العام مع استمرارية العمل إلى دوار بلاد صور.
