موسم شاق عنوانه العثرات المالية والمستويات الفنية المتواضعة

"الدوري" انتهى.. وانفض السامر

 

 

الرؤية - وليد الخفيف

تصوير/ عبد الله البريكي

انفضَّ السامر، وانتهى موسم دوري عمانتل 2018/2019، بجولة أخيرة أقيمت لأداء الواجب، بعدما باحت المسابقة بكل أسرارها مُسبقا، ولعل المستفيد الوحيد من تلك الجولة هو ظفار الذي حقق أهدافه كاملة؛ إذ حافظ على سجله خاليا من الخسائر طوال البطولة، محققا رقما قياسيا في عدد النقاط بلغ 66 نقطة.

ظفار -الذي توج باللقب قبل خمس جولات، وربما كان تتويجه مسألة وقت من بداية الدور الثاني- نجح في هز شباك صحار في معقل التماسيح الخضراء بهدفين دون رد في موسم فرض فيه كلمته على الجميع. ونجح المصري محمد عظيمة في قيادة الزعيم لمنصة التتويج، محققا حزمة من النجاحات، ويعول الوسط الرياضي بآمال عريضة على نجاح الفريق في النسخة القادمة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد الإخفاق في المشاركات السابقة.

وانتهت مباراة الفريقين الهابطين مسبقا لدوري الدرجة الأولى بين صور والشباب بالتعادل الإيجابي 2-2، فربما تكون المباراة بروفة لمباراة مرتقبة في دوري المظاليم الموسم القادم. ولم يهبط الشباب لدوري الأولى منذ صعوده قبل 11 عاما؛ فالعثرات المالية التي يمر بها النادي أعاقت تحركات إدارته للتعاقد مع لاعبين قادرين على تحقيق هدف البقاء في الأضواء.

وتشعُر جماهير الصقور الشبابية بحزن عميق بعد هبوط فريقها الذي كان منافسا على اللقب في النسخ الماضية، ونجح في نيل الوصافة النسختين الماضيتن. أما صور، فعاد للأولى بعد رحلة قصيرة قضاها في "الأضواء"، فلم يقدم اللاعبون ما يشفع لهم بالبقاء في الأضواء، فلم يستغل الفريق نشوة التتويج بالكأس لتحقيق نجاح مماثل في الدوري.

وأنهى صحم المسابقة محتلا المركز السادس إثر الفوز على مسقط 2-1. ويعود الفضل للمصري محمد عمر الذي قاد الفريق من القاع إلى المنطقة الدافئة، إذ يعد الموج الأزرق من أفضل الاندية التي حققت نتائج إيجابية في الدور الثاني. أما مسقط، فأسعفته النقاط التي حققها في الدور الأول قبل تعثره في الدور الثاني متأثرا بالأزمات المالية والإدارية التي عصفت بفارس العاصمة لينهي الموسم في المركز التاسع بـ30 نقطة.

وأنهى النصر وصيف تلك النسخة المسابقة بالفوز على عُمان 2-1 باستاد السيب الرياضي، وكان نادي عمان قد ضمن البقاء بشق الأنفس مستفيدا من تعثر الشباب الجولة الماضية رغم خسارته.

ورغم الإمكانات الجيدة التي يتمع بها نادي عمان غير أنه مُتأرجح بين الهبوط والبقاء، فمعاناته مستمرة من موسم لموسم رغم أنه يمتلك مقومات تحقيق لقب يستعيد به بريقه.

وانتهت مباراة مرباط والعروبة بالتعادل 3-3؛ فالمارد العرباوي ودع الموسم خالي الوفاض، منهيا الدوري في المركز الثامن. أما مرباط، فاستفاد من النقاط التي حصدها في الدور الأول؛ فنتائجه السلبية في الدور الثاني كادت تعصف بطموحاته بعدما أضحى مهددا بالهبوط في الجولات الأخيرة.

وودَّع مجيس دوري الأضواء بالخسارة من السويق 1-3، فالبحري الذي بلغ نصف نهائي الكأس الغالية، تأثر سلبا بالفارق النوعي للاعبيه تزامنا مع افتقاد الفريق للاستقرار الفني. أما السويق حامل اللقب، فتعافى في الدور الثاني لينجح في إنهاء المسابقة في المركز الرابع.

واستحق محمد الغساني مهاجم نادي صحم نيل لقب هداف الدوري برصيد 17 هدفا تتويجا لجهوده الكبيرة وعطائه المتواصل من بداية المسابقة. واحتفل اتحاد "القدم" بحصول النصر على المركز الثاني، كما احتفل بحصول النهضة على المركز الثالث.

تعليق عبر الفيس بوك