حلقة عمل تدريبية للمتأهلين لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني بالداخلية

 

نزوى - الرؤية

نظّمت المُديرية العامة للتربية والتعليم بمُحافظة الداخلية حلقة عمل تدريبية للمتأهلين من مرحلة الفرز الأوّلي من جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني، وذلك لتعريفهم بمتطلبات المرحلة الثانية.

واستهدفت الحلقة التي أقيمت بالقاعة التفاعلية بقسم العلوم الإنسانية بنزوى سبعين معلماً ومعلمة من مختلف التخصصات من مدارس المحافظة ممن اجتازوا المرحلة الأولى. واستهل اللقاء سيف بن حمد العبدلي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بكلمة قدَّم فيها التهنئة للمتأهلين للمرحة الثانية شاكراً لهم مبادرتهم في التسجيل في الجائزة مشيداً بدورها الكبير في تطوير التعليم في السلطنة؛ وأوضح أن الحلقة تهدف إلى وقوف المديرية مع المعلمين المتأهلين وتقديم كافة التسهيلات لهم وكذلك الدعم الفني والمعنوي والمتابعة والتشجيع، وأكد العبدلي أنَّ هذه المبادرات والأساليب التي قدمها المعلمون سوف يستفاد منها في الحقل التربوي وتكون باكورة خير نحو تجويد العمل التربوي وتطويره وتقدّمه.

وقدم أحمد بن عبدالله بن هلال التوبي رئيس قسم العلوم الإنسانية ومنسق عام الجائزة في المحافظة ورقة عمل تعريفية عن الجائزة وأبرز المتطلبات المطلوبة خلال المرحلة المقبلة، وهنأ المعلمين المتأهلين من المحافظة من مرحلة الفرز الأول لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني. واستعرض التوبي دليل التعريف بالجائزة، وقال إنها جائزة وطنية تمنح كل عامين دراسيين للمعلمين العمانيين المجيدين في المدارس الحكومية لإبراز جهودهم وتشجيعهم والارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية، وتهدف إلى تحفيز المعلمين العمانيين المجيدين علميًا وتربويًا وتطوير كفاءاتهم المهنية وتشجيع جهودهم في الارتقاء بالعملية التعليمية والمساهمة في تطوير العمل التربوي وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع.

وشهد اللقاء عرض مراحل التقييم ومجالات الإجادة؛ وهي: مرحلة الفرز والتي يتم فيها فرز المعلمين المستوفين للشروط والذين تقدموا للتسجيل عبر الموقع الإلكتروني، والمرحلة الثانية وهي التقييم النهائي والذي سيجرى في سبتمبر وأكتوبر من العام الجاري، وسيتم تقييم المعلمين في هذه المرحلة في مجالات الممارسات التربوية والأنشطة والفعاليات المدرسية والإنماء المهني والشراكة المجتمعية.

تعليق عبر الفيس بوك