العمل التطوعي.. تضامن وتعاون

 

العملُ التطوعيُّ من أسمَى المَهَام الإنسانيَّة التي تعكسُ مدَى مُعايشة الإنسان لأخيه الإنسان في ظروفِه وتحدِّياته، كما أنَّه قيمة تعكس حب الإنسان لتقديم الخير للآخرين، ومساعدتهم في مصائبهم وتخفيف معاناتهم.

ولا يُوجد شكل أو عمل معين للتطوع الذي يمكن أن يتَّخذ أشكالا إنسانية متعددة، إذ يمكن أن يكون بالمشاركة في أعمال النظافة للطرقات والأحياء، أو تقديم المساعدات والدعوات للمرضى في المستشفيات...وغيرها، كما يمكن أن يكون العمل التطوعي في صورة دعم قانوني بأن تقدم المساعدة القانونية لمن يحتاجها، وربما تستطيع أن تفك أسر مسجون ليخرج إلى أبنائه.. وغيرها الكثير من الأعمال التي تُشعِر من يقوم بها بقيمته الإنسانية، ويشعر أنه يقدم أعمالًا يُمكن أن يستفيد منها الأفراد والمجتمع ككل.

ونحن في السلطنة، نجد العديد من الجمعيات والفرق التطوعية التي تنشط في هذا المجال؛ وذلك بفضل العادات الأصيلة والتقاليد المتوارثة من المجتمع التي تحثُّ على التكافل والتضامن وحب الخير للآخرين، ومساعدتهم، وتفقدهم، وتقديم العون لمن يحتاجه.

... إنَّ على الجميع انتهاز فرصة شهر رمضان الفضيل كي يتركوا بصماتهم في مسيرة العمل التطوعي، وإيلاء الاهتمام والدعم من قبل الجهات الحكومية، باعتبار أنَّ الأدوار والأهداف مشتركة بين جميع أفراد المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك