"إشراقة كيمجي رامداس" تطلق سلسلة فيديوهات تحفيزية لتشجيع وإلهام المواهب الشابة

مسقط - الرؤية

أطلقتْ "إشراقة" -جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية- مشروعًا بعنوان "أنا وإشراقة العجيبة"، في إطار سعيها لتشجيع وإلهام الشباب في السلطنة. ويشتمل المشروع على سلسلة من الحلقات المصورة تستضيف خلالها تميمة إشراقة "إشراقة العجيبة" شخصيات عملت بجد وقدمت إسهامات قيّمة جعلتها مصدر فخر واعتزاز للسلطنة.

وفي الحلقة الأولى من السلسلة، تجري مقدمة البرنامج لقاءً مع البطل الباراليمبي العماني محمد المشايخي، الذي تحدى إعاقته ليصبح بطل العالم في رمي الجلة. ويروي محمد، برفقة أسرته وأصدقائه ومدربه، قصته مع المثابرة والعزيمة والإصرار من منزله في ولاية جعلان في محافظة الشرقية.

وقال نايلش كيمجي عضو مجلس الإدارة في كيمجي رامداس: تهدف "سلسلة أنا وإشراقة العجيبة" إلى تعريف الشعب العماني بشخصيات مخلصة ومجتهدة مثل محمد، لم تتوانَ عن بذل الغالي والرخيص لتحقيق أحلامها، حتى استحقت منصة تحتفي بها وبما حققته من إنجازات بأسلوب تثقيفي ممتع. وأكد التزام إشراقة بإلهام مختلف فئات المجتمع وتمكين المواهب ودعم مجتمعات ذوي الإعاقة في السلطنة إلى جانب مساعدة الرياضيين العمانيين الطموحين.

وسلط المشايخي الضوء على دعم إشراقة، وقال: فخور للغاية لتمثيلي السلطنة في المحافل الرياضية الدولية والإقليمية، وحصولي على فرصة رفع العلم العماني خفاقاً، وإبراز الإمكانات الرياضية التي تتمتع بها السلطنة بوصفها قوة يجب أن لا يستهان بها. ولم يكن ذلك ممكناً لولا الدعم المتواصل الذي حظيت به من إشراقة ومجموعة كيمجي رامداس.

يُشار إلى أن إشراقة هي جناح التنمية الإجتماعية لمجموعة كيمجي رامداس وتعمل في ظل ركائز أساسية تتمثل في الصحة والتعليم ورفاهية المجتمع والتدريب. وتندرج مبادرة "أنا وإشراقة العجيبة" ضمن ركيزة الرفاهية المجتمعية والتي تلتزم إشراقة من خلالها بتمكين أفراد المجتمع على مختلف أطيافهم تماشياً مع نهجها التقدمي الشامل الذي يهدف إلى اشراك جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأسر المعسّرة وأسر ذوي الإعاقة والإحتياجات الخاصة في جميع أنحاء البلاد. ويعدّ تحسين حياة المجتمعات المحلية أحد الأهداف الرئيسية لإشراقة وتعمل على تحقيقه من خلال القيام بنشاطات تستلهم التغيير الإجتماعي الإيجابي.

تعليق عبر الفيس بوك