غزة تحت القصف

 

مع تصاعد وتيرة الاشتباكات في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، يتأكد لدى كل عاقل حجم الجرم الذي ترتكبه قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومدى التواطؤ الدولي على ما يجري في هذه البقعة من العالم، بل والأدهى من ذلك تنامي الحديث عما يسمى بـ"صفقة القرن" التي لا يبدو أنّها تحوز على موافقة الأطراف الفلسطينية، فضلا عن عدد من الأطراف العربية المنخرطة في الصراع.

القصف الإسرائيلي الأخير على غزة يؤكد أنّ الاحتلال لن يتوانى عن إبادة الفلسطينيين متى ما توافرت له الفرصة، وأنّه لا يؤمن بأي سلام، وأنّ جُل ما يعتقد فيه رغبته التوسعية الاستعمارية على حساب الأراضي العربية، متجاهلا القرارات الأممية ومقررات الشرعية الدولية في هذا السياق.

وما يجري على الأرض الفلسطينية الآن من تدمير وقتل للأبرياء لا يجب أن يمر مرور الكرام كسابقاتها من الأحداث التي سقط فيها مئات الشهداء والمصابين، وعلى العالم والمنظمات الدولية المعنية أن تقوم بواجبها تجاه هذا الصراع المرير وإيجاد الحلول له.

تعليق عبر الفيس بوك