يظل جذب الاستثمارات على رأس قائمة أولوياتنا حاضراً ومستقبلاً، وهو لن يتأتى إلا بتعظيم المزايا الإيجابية التي تتمتع بها السلطنة وخاصة من حيث البنية الأساسية وتوافر شبكة طرق وموانئ ومطارات، إضافة إلى الالتزام بسياسة بيئية واقتصادية تعمل على تشجيع تدفق الاستثمارات، وتعزيز مناخ الاستثمار بحيث يكون أكثر جذباً للمستثمرين وكما تتمتع السلطنة بأهم المقومات الجاذبة للاستثمار والتي تتمثل في الاستقرار السياسي والاجتماعي، وتوفر عدد من المناطق الصناعية المجهزة بكافة الخدمات والتسهيلات اللازمة، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي المطل على الممرات البحرية الدولية والإقليمية، مع وجود عدد من موانئ التصدير، كما أنَّ السلطنة تدعم التوجه الاقتصادي المفتوح على كافة دول العالم.
ورغم الخطوات السريعة التي تحققت على مستوى تسهيل الإجراءات خلال الأعوام الماضية إلا أننا لازلنا بحاجة إلى المزيد من تسهيل الإجراءات لتصبح أكثر سلاسة ومرونة وسرعة، كما يحدث في الكثير من دول العالم، ولكي تتخذ السلطنة مكانتها اللائقة بين أهم مناطق جذب الاستثمارات في المنطقة والعالم.
