أبوظبي- الوكالات
قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنها "تتابع باهتمام كبير وقلق بالغ" البيانات والتصريحات الواردة من العراق تجاه مملكة البحرين وقيادتها.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن "التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة والتجاوز على حرمة ومكانة قيادتها الكريمة أمر غير مقبول على الإطلاق وتدخل مرفوض".
وتابع البيان: "عدم تدارك ما يسيء إلى العلاقات بين الأشقاء لن يؤدي إلا إلى إتساع الفجوة وزيادة التوتر، في ظروف نحن أحوج ما نكون فيها إلى التعاون والتواصل واحترام السيادة الوطنية ومبدأ عدم التدخل بالشأن الداخلي". وأضاف البيان: "وفي هذا السياق ندعو الأخوة في العراق الشقيق إلى الإلتزام بمبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بما يسهم في تعزيز أواصر العلاقات العربية ويعمق هدفنا المشترك المتمثل في ترسيخ الاستقرار في المنطقة".
وبعد بيان من السفارة الأمريكية في بغداد يتحدث عن ثروة المرشد الإيراني علي خامنئي، زج زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بمملكة البحرين في المسألة بدون سبب معلن، مما دفع وزارة الخارجية البحرينية إلى استدعاء القائم بأعمال سفارة العراق لديها، معربةً عن استنكارها واعتراضها الشديدين لهذا لبيان الصدر، محملةً الحكومة العراقية مسؤولية أي تدهور للعلاقات بين البلدين.
وفي تغريدة له على تويتر، قال خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني إن الصدر "بدلا من أن يضع أصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين".
