انطلاق بطولتي "الهدف" و"كرة القدم للمكفوفين" بكلية الخليج

...
...
...

مسقط - الرؤية

في إطار سعي اللجنة البارالمبية للرُّقِي برياضات المعاقين عامة، ورياضة ذوي الإعاقة البصرية خاصة، تُنَظِم اللجنة بطولة كرة الهدف في نسختها الرابعة، وكرة القدم للمكفوفين في نسختها الأولى، بمشاركة أكثر من 40 كفيفا ينتمون لمجموعة من المؤسسات التعليمية وأفرع جمعية النور للمكفوفين بالسلطنة.

وتُقام البطولة في الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري؛ وذلك بالصالة الرياضية بكلية الخليج، وسيتخلل البطولة دورة تحكيم في أساسيات لعبة كرة الهدف وقوانينها. وتهدف هذه الدورة إلى خلق حكّام عمانيين مُلمّين بالقوانين المتغيرة في هذه اللعبة، وفي نهاية هذه البطولة تُقيم اللجنة حفل تكريم للمشاركين والجهات المنظّمة؛ وذلك تحت رعاية الأحنف الزُبيدي مدير المسؤولية الاجتماعية بالشركة العمانية للغاز المُسال.

وكرة الهدف هي الرياضة الأكثر شعبية لدى المكفوفين؛ حيث ظهرت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية على يد النمساوي هانز لورينزن.. وهي رياضة جماعية يتنافس فيها فريقان يتكون كل منهما من ثلاثة لاعبين مكفوفين يضعون أغطية على أعينهم داخل ملعب طوله 18 مترا وعرضه 9 أمتار يتمُّ رسمه بخطوط بارزة سهلة اللمس، وتُلْعَب المُباراة بكُرة داخلها أجراس في مُدّة زمنية قدرها 24 دقيقة مُقَسّمة إلى شوطين.

أما كرة القدم للمكفوفين، فهي رياضة تُشْبِه في ممارستها لكرة القدم المُصغّرة لدى المبصرين مع إدخال بعض التعديلات عليها لتُصْبِح متلائمة مع وضع الرياضيين ذوي الإعاقة البصرية؛ بحيث تُلْعَب في ملعب مُعَشَّب طوله 40 مترا وعرضه 20 مترا، وتكون جنباته مُحاطة بحواجز لمنع خروج الكرة وحماية اللاعبين وتُلْعَب المُباراة بكرة بداخلها أجراس يتكون كل فريق داخل الملعب من 4 لاعبين مكفوفين يضعون أغطية على أعينهم وحارس وموَجِّه يقف خلف مرمى الفريق الخصم ومهمته توجيه المهاجمين.

وتعدُّ كرة القدم للمكفوفين رياضة بارالمبية، وقد انتشرت في السلطنة كأول بلد في دول غرب آسيا سنة 2017، في إطار برنامج تشرف عليه اللجنة البارالمبية العمانية وتموله شركة إنهانس.

تعليق عبر الفيس بوك