بتكليف سامٍ.. السيد أسعد يترأس وفد السلطنة

"قمة تونس" توحِّد العرب ضد القرارات الأمريكية الباطلة

...
...
...
...
...
...

◄ الجولان أرض سورية محتلة.. والقدس الشرقية عاصمة فلسطين

◄ التشديد على أهمية السلام الشامل والدائم خيارا إستراتيجيا عربيا

 

 

تونس - العمانية

 

بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- ترأس صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والمُمثل الخاص لجلالة السلطان وفد السلطنة المشارك في أعمال القمة العربية العادية الثلاثين التي عقدت أعمالها أمس في العاصمة تونس بحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات.

وكان في مُقدمة مُستقبلي سموه لدى وصوله مقر انعقاد القمة بقصر المؤتمرات فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية. وبحثت القمة العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الأمة العربية من بينها التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرات السلام العربية والأزمة في سوريا وتطورات الوضع في ليبيا واليمن والتعاون الأمني العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير جامعة الدول العربية، إضافة إلى عدد من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية العربية.

من جهته، قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الذي تترأس بلاده مجلس جامعة الدول العربية: إنَّ البعد العربي يعد أهمية قصوى للسياسة التونسية، إيمانًا منها بأهمية النهوض بواقع الأمة وما قدمته من إسهامات مختلفة على مدى الزمن داعياً أن تكون هذه القمة "قمة العزم والتضامن".

وأكد البيان الختامي للقمة الرفض القاطع للقرار الأمريكي باعتراف واشنطن بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان، وأن هذا القرار باطل مضمونا وشكلا، مشدداً على أن الجولان أرضٌ سورية محتلة، وأن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لبنانية. وقال البيان إن القادة العرب سيسعون إلى استصدار قرار أممي من مجلس الأمن ضد القرار الأمريكي، محذرين أي دول أخرى من أن تحذو حذو أمريكا. وأكدت القمة بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مع الرفض القاطع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدين أنَّ القدس الشرقية ستبقى عاصمة فلسطين العربية، محذرين من اتخاذ أي إجراءات من شأنها تغيير الصفة القانونية والسياسية الراهنة للقدس. وشدد البيان على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية.

تعليق عبر الفيس بوك