المعولي: "الشورى" يسعى جاهدا للتنسيق المستمر مع المجالس الخليجية لتوحيد المواقف المشتركة


مسقط - الرؤية
عقد أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، اجتماعهم الدوري الثاني عشر في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وترأس وفد مجلس الشورى المشارك بالاجتماع، سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، وبمشاركة عدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس، وسعادة الشيخ أمين عام المجلس وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الشورى. وخلال الاجتماع ألقى رؤساء الوفود المشاركة عدة كلمات أكدت على وحدة الصف الخليجي وأهميّة تكامل العمل التشريعي والرقابي المشترك.
وألقى المعولي كلمة أكّد فيها أنّ مجلس الشورى في هذه الدورة، سوف يسعى جاهدا من خلال التنسيق المستمر مع المجالس الخليجية، توحيد المواقف المشتركة سواء كان في المحافل العربية أو الإسلامية أو الدولية. وأضاف: "يطيب لنا والوفد المرافق أن نتوجه بخالص الشكر، وعظيم الامتنان، والتقدير والعرفان؛ إلى خادم الحرمين الشريفين صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والمسؤولين بالمملكة الشقيقة على توجيههم الكريم باستضافة المملكة لاجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون في دورتها الثانية عشرة، ولشعب المملكة الشقيق كل تقدير وامتنان وعرفان، كما أننا نثمن عاليا جهود معالي الأخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة ومعاونيه على بذلهم وعطائهم اللامحدود في سبيل توفير متطلبات عقد هذا الاجتماع، وتهيئة كل عوامل النجاح له، فلهم منا كل شكر وامتنان، كما يسرنا أن نشيد بجهود معالي الأمين العام لمجلس التعاون ومساعديه والعاملين في الأمانة العامة على سعيهم الدؤوب وعملهم المستمر في تنفيذ قرارات أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون". وتابع قائلا: "لقد كان للأشقاء الكرام في دولة الكويت جهودا واضحة، وبذلا جليا، في سبيل تحقيق أهداف وتطلعات وآمال شعوبنا أثناء رئاسة دولة الكويت الشقيقة لاجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول المجلس في دورته السابقة، فلهم منا جميعا أميرا وحكومة وشعبا الثناء العاطر والتقدير".
وألقى معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي كلمة قال فيها: "لقد تأسس اجتماعنا هذا على مبادئ جليلة وعظيمة، ترتكز على التعاون الدائم والبنَّاء، في سبيل دعم العمل الخليجي البرلماني المشترك وتوحيد المواقف والرؤى، وتعزيز التنسيق والتشاور والمتابعة، على المستويين الإقليمي والدولي والمشاركة في مسيرة البناء والعطاء والتعاون الدائم التي يقوم بها أصحاب الجلالة والسمو ملوك وأمراء دولنا الخليجية، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والنماء والازدهار والرفاهية لمواطني دول المجلس واستشعارهم الدائم بأهمية هذا الكيان وضرورة المحافظة عليه".
وأكد معالي مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي أن انعقاد الاجتماع الثاني عشر لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مدينة جدة السعودية، يمثل مؤشر خير، ومدخلا لتفاؤل كل الشعوب الخليجية بقرب انتهاء الأزمة. وقال الغانم إنّه "تم التأكيد على التضامن الخليجي والتنسيق ما بين البرلمانات الخليجية في جميع المحافل العربية والإقليمية والدولية". وبيّن أنّ أهم نجاح تحقق خلال الاجتماع هو وجود الأعلام الستة، ووفود دول الخليج الست، ورؤساء برلمانات الدول الست، جنبا إلى جنب، مشددا على أن جميع المشاركين في الاجتماع متفقون على "رفض أي اعتراف بسيادة الكيان الصهيوني الغاصب على أراضي هضبة الجولان".
وخرج الاجتماع بجملة من القرارات المهمة التي تلاها سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام مجلس الشورى، والتي كان من أهمها، اختيار الموضوع الذي تقدمت به السلطنة عبر مجلس الشورى، ليكون الموضوع الخليجي المشترك لعام 2019، والذي تتم مناقشته في إطار أعمال المجالس ويحمل عنوان "دور المجالس التشريعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

 

تعليق عبر الفيس بوك