الاحتلال الإسرائيلي يحشد القوات والدبابات.. والوساطة المصرية تفرض "هدنة هشة"

السلطنة: الجولان أرض سورية.. و"قرار ترامب" يتعارض مع القانون الدولي

عواصم- الوكالات

أكدت السلطنة أنَّ مرتفعات الجولان أرض سورية محتلة من قبل إسرائيل، وأنَّ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يغير شيئًا من هذه الحقيقة، كونه يتعارض مع القانون الدولي، ولا يُساعد على تحقيق الاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية أمس تعقيبا على قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية. إلى ذلك، انتقدت السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت القرار الذي اتخذه ترامب وقالت إنِّها أرض عربية محتلة. وقالت السعودية والإمارات إن القرار عقبة في طريق السلام. كما أصدرت إيران تصريحات مماثلة ووصفت قرار ترامب بأنَّه يعد سابقة في القرن الحالي.

وفي سياق ذي صلة، تراجع القتال عبر الحدود بين غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي أمس، غداة هجمات صاروخية فلسطينية وغارات إسرائيلية، لكن إسرائيل قالت إنها تحتفظ بحق توجيه ضربات مجددا وحشدت قواتها ودباباتها على الحدود مع غزة. وساد الهدوء المنطقة الحدودية صباح أمس الثلاثاء، بعدما قالت حماس وحركة الجهاد الإسلامي، التي شاركت في القتال أيضًا، إن مصر توسطت في هدنة. لكن وإن انتهت الأزمة، فقد يكون لها أثر على انتخابات تشهدها إسرائيل بعد أسبوعين يقول رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو إنه لا بد من الفوز فيها والبقاء في السلطة حفاظاً على أمن الإسرائيليين.

وقال نتنياهو الذي قطع زيارته للولايات المتحدة من أجل التعامل مع الأزمة، إنَّ إسرائيل ربما تقوم بمزيد من التحركات في غزة. وذكر الجيش الإسرائيلي عقب مشاوراته مع نتنياهو أنه سيدفع بمزيد من القوات إلى المنطقة وسيستدعي بعض قوات الاحتياط.

تعليق عبر الفيس بوك