في ظل توجه الدولة نحو تعزيز مصادر الدخل وتنويع الاقتصاد الوطني، لا تغفل في الوقت نفسه الاهتمام بالقطاع النفطي وتحسين نموه من خلال تنفيذ مشروعات طموحة، وبالتالي تمضي خطط التنمية في طريقها بكل اقتدار.

ومن المقرر أن تُدشن مجموعة النفط العُمانية وأوربك مشروع تحسين مصفاة صحار يوم الأحد المُقبل تحت رعاية معالي وزير النفط والغاز، وهو المشروع الذي تكلف 2.7 مليار دولار، ويستهدف تعزيز تكافؤ ممتلكات المجموعة وتلبية الطلب المتزايد على المشتقات النفطية محليًا ودولياً من أجل دعم التنمية الاقتصادية للسلطنة.

والمشروع يمثل أيضا ترجمة للخطط الحالية والمستقبلية للمجموعة الرامية إلى تحسين الأداء البيئي للمصفاة ودعمها للتغلب على التحديات الناتجة عن تغير نوعية وجودة مزيج النفط الخام، إلى جانب تحقيق فوائد اقتصادية تدعم الناتج المحلي وتعزز من أداء الشركات المحلية، وتسهم في توفير فرص عمل للمواطنين ودعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة إضافة إلى تعزيز القيمة المحلية المضافة.

إنّ المؤشرات التي أعلنتها المجموعة عن هذا المشروع تعكس حجم التميز المتحقق فيه، وتساعد على تحقيق رؤية الحكومة نحو تحقيق أعلى قدر ممكن من الاستفادة من المشاريع البتروكيماوية.