تحظى السلطنة بعلاقات متعددة مع مختلف دول العالم، ترجمة للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي تستهدف إقامة علاقات صداقة وتعاون مع جميع البلدان، في إطار من المصالح المشتركة وخدمة للأهداف الإنسانية النبيلة التي تحث على التعاون والشراكة في شتى المجالات.
وفي إطار العلاقات الجيدة بين السلطنة والتشيك، يقوم وفد تشيكي برئاسة معالي رئيس مجلس الشيوخ التشيكي بزيارة إلى السلطنة، التقى فيها بعدد من كبار رجال الدولة والمسؤولين، بهدف بحث أوجه التعاون القائم والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. كما عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين العماني والتشيكي، برئاسة معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة، ومعالي رئيس مجلس الشيوخ التشيكي، تمّ التأكيد خلالها على ما يربط البلدين بعلاقات جيدة، وتطلعات الطرفين لبلوغ آفاق أرحب من التعاون في العديد من المجالات. وانعكست هذه العلاقات الجيّدة في توقيع السلطنة والتشيك لاتفاقيات ثنائية في مجالات الإعفاء الضريبي، وتشجيع وحماية الاستثمار والنقل الجوي.
إنّ العلاقات الدبلوماسية بين الدول تمثل أحد مفاتيح التنمية، بفضل ما تسهم به من تعاون بنّاء بين مختلف الأطراف يتجلى في مشاريع مشتركة وعمليات تبادل تجاري، وغيرها بما يحقق الاستفادة الممكنة من هكذا علاقات.
