حسن قنطار | سوريا
يستبيحُ بكارةَ سكينتي
ويتسوّرُ جدارَ أمني
ويئدُ الحياةَ غيلةً
تحت جذوع أمجاده
وأمام عيني
****
لم يعدْ هنالك سيارةٌ تمرّ
ترسلُ دلوَها
تنشلني
لقد دفنَ البئرَ
وعلّق جماجم العابرين
دلاءً عطشى
***
وإذا فار تنّورٌ هناك
في خاصرة الزمن
شقّ الأخاديد
وأطعم النار حقده
وسقاها سمّه
ونادى الفيلةَ
لتهدم قداستي
****
بالتْ عليك اللعناتُ
أيها الكون الذي
ماعرف إلا العهر
من زمن التنهيدة الأولى
ألا ليته كان إجهاضاً
أو ريحَ مغصٍ
خرجت وانتهى كلّ شيء.