الرؤية – خاص
أهابت سفارة السلطنة في فرنسا، بجميع المواطنين العمانيين من طلبة ومقيمين وزائرين في الجمهورية الفرنسية، وعلى وجه الخصوص العاصمة باريس تجنب أماكن التجمعات والتظاهرات المتوقعة اليوم السبت.
وتترقب السلطات الفرنسية بكثير من القلق ما سيحصل اليوم في باريس وكثير من المدن الفرنسية في اليوم التاسع عشر للحركة الاحتجاجية التي انطلقت في 17 نوفمبر الماضي.
وللتدليل على المخاوف من تكرار سيناريو السبت الماضي الذي شهد أعمال شغب ونهب وكر وفر، خصوصاً في جادة الشانزليزيه، فقد ألغى رئيس الوزراء أدوار فيليب زيارة خارجية كان مقرراً القيام بها منذ أسابيع للبقاء قريباً من الوضع.
وقرر مدير الشرطة في العاصمة منع المظاهرات في الشانزليزيه والشوارع المتفرعة عنها. لكن القرار الأهم الذي يثير جدلاً واسعاً يتمثل باستدعاء وحدات الجيش الناشطة لتكلف بحراسة المراكز الحكومية والمواقع الحساسة في العاصمة والمناطق، وعدد هذه القوة يقدر بـ7 آلاف رجل على كامل الأراضي الفرنسية.
