الجزائر: بوتفليقة يتنحى بعد الانتخابات الجديدة.. والحزب الحاكم "يؤيد المحتجين"

 

الجزائر - الوكالات

قالَ رمطان لعمامرة نائب رئيس الوزراء الجزائري، أمس الأربعاء، إنَّ الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيسلِّم السلطة إلى رئيس منتخب ديمقراطيًّا، بعد إقرار دستور جديد وعقد مؤتمر وطني.

وقال في مؤتمر صحفي في برلين إنَّ الخطة الرَّامية للخروج من هذا الموقف، والتي طرحها بوتفليقة في 11 مارس، تقضي بعدم ترشح الرئيس في أي انتخابات جديدة، وأن الندوة الوطنية الجامعة هي التي ستحدِّد موعد هذه الانتخابات. وأضاف أنه فور انعقاد هذه الندوة، ووضع دستور جديد، ستجرى انتخابات رئاسية، وبعدها تنتهي عهدة بوتفليقة، ويتم تسليم الرئاسة لمن انتخبه الشعب.

فيما قال حسين خلدون عضو حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، إنَّ أي فراغ في قيادة مؤسسات الدولة سيؤدي للفوضى. وأدلى خلدون بالتصريحات للإذاعة الرسمية، مضيفا أنَّ الحزب ينتظر تعليمات لاتخاذ القرار الصائب. وفي غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أنَّ الحزب الحاكم أعلن "دعمه التام للمحتجين"؛ مما يُمثل واحدة من أشد الضربات للرئيس بوتفليقة منذ بدء الاحتجاجات الحاشدة على حكمه قبل نحو شهر.. ودعا الحزب أيضا إلى الحوار بعد اجتماع كبار القياديين.

تعليق عبر الفيس بوك