عواصم - الوكالات
أجمعت الصحف والقنوات الأمريكية على عدم نشر صورة منفِّذ الهجوم الإرهابي، وعدم تداول اسمه في مختلف وسائل الإعلام الأمريكية.
وأعلنت برامج التوك شو الأمريكية منع تداول اسم المهاجم وحتى صوره في برامجهم المختلفة.
وامتنعت فوكس نيوز عن نشر اسم المهاجم في جميع نشرات الأخبار، ودعت وسائل الإعلام الأمريكية والدولية إلى عدم منح المجرم شهرة مجانية، مشيرة إلى أن هؤلاء المجرمين يبحثون عن الشهرة وتخليد أسمائهم.
وفي نيوزيلندا توعدت السلطات من ينشر فيديوهات الحادثة بالسجن ١٠ سنوات، ولوحظ التزام الصحف الأمريكية بمختلف توجهاتها بعدم منح المجرم أي شهرة مجانية، ورفضت حتى تداول اسمه وصوره على صفحاتها، بينما نشرت صور الضحايا وتصريحات المسؤولين.
ولم تختلف وسائل الإعلام البريطانية كثيرًا عن نظيراتها الأمريكية، ولوحظ غياب صورة المجرم واسمه عن معظم وسائل الإعلام البريطانية المقروءة والمسموعة على عكس وسائل الإعلام العربية التي تداولت صورة المهاجم واسمه وجميع لقطات المهاجم، وبات اليوم المجرم الإرهابي أحد مشاهير وسائل الإعلام العربية.
