حينَ أشتاقكَ


فاطمة وهيدي | مصر

كنت أعشق الأرقام
حتى بدأتُ أحصي الثواني في غيابكَ !!

***
ما بال الوقتُ يعاندني
أنا التي اؤانسه بـِ عَدّ ثوانيه
أحادثه، استحلفه
في غيابك، وأُناجيه
***

أُعيذكَ بـ الله من الـ حزن و الـ شوق !!

هل تَفِيدُ نَظريةُ " البَيات الـ قلبي "
في اجْتِرَارِ دِفئكَ عندما تَغيب ؟!!
***

الدعاءُ في المطرِ مُجاب
و الدعاءُ على سفرٍ مُجاب
و للـ الصائِمِ عندْ إفطاره دعوة لا تُرد
و أنا
عيوني تُمطرُ اشتياقاً
و روحي تسافر صَوْبكَ
و نبضي لا يقوى على الصيام عن ذِكْرِكَ
وكنت أثقُ أن دعوتي فيكَ / لكَ
لن تُرد ..
مقيمٌ أنتَ في قلبي
و سارٍ أنتَ بشرياني
فكيف أقولُ يا عمري
إنّ البعد أضناني ؟!!

***
لو أن الغيمة تتحدث !
هي فقط تسكب المطر
محاكيةً دموعي
 تصفُ لك حالتي
حينَ أشتاقكَ
مدينتي
شوارعُها
بيوتُها
أشجارُها
هواؤها
كلّ تفاصيلها
تسألني عنكَ
و تمنحني عِطركَ
رغم أن كل ما يربطها بكَ
حكاياتي عنكَ !

***
كـ نشيج نبضي يئن اللحن بـ آهااات
" أين مني مجلسٌ أنتَ فيه ؟! "
فـ تذرف عيني نورها ..
و يحسِبُه البعضُ عبرات!
أَتَشَبَّثُ بـ أَطْرافِ الحُلْمِ،
رَاجِية إيَّاه:
" لا تَفُرْ،
فـ يُصَابُ قَلبِي
بـ سَّكْتَةِ أمْنِية !! "

 

تعليق عبر الفيس بوك