الموج الأزرق يصطدم بنادي عمان.. والعنابي في معقل التماسيح

الرؤية - وليد الخفيف

يبحث نادي عمان عن حصد العلامة الكاملة من أجل التخلص من القاع وإنعاش آمال البقاء بدوري عمانتل، على حساب مُضيفه صحم، في المباراة التي ستقام اليوم على مجمع صحار الرياضي. وتقام اليوم مباراة أخرى ضمن منافسات الأسبوع الـ18 من دوري عمانتل؛ إذ يلتقي صحار -المتسلح بالأرض والجمهور- بضيفه الرستاق، على مجمع صحار الرياضي معقل التماسيح الصحراوية.

ويأمل نادي عمان -الذي فاز الجولة الماضية على صحار في استاد السيب الرياضي بهدف- في تحقيق فوز جديد يحسن به وضعه في جدول الترتيب، لا سيما وأن الفريق ظهر أكثر صلابة من ذي قبل، تزامنًا مع تألق معتاد لحارسه محمد الذيب؛ فآماله موجَّهة نحو العلامة الكاملة بقصد الدخول في المنطقة الدافئة، والابتعاد عن صراعات القاع، وأخطارها التي تحتدم من جولة لأخرى.

ويحتل نادي عمان المركز الـ11 برصيد 15 نقطة متساويا مع الشباب ومجيس، ومتفوقا بنقطة وحيدة على صور صاحب المركز الأخير؛ الأمر الذي يزيد من قيمة المباراة وأهمية حصد نقاطها لدى فريق العاصمة.

وفي المقابل، يبدو الطموح مُشابِها لفريق المدرب المصري محمد عمر؛ فالموج الأزرق الذي تحسنت نتائجه مع توليه المهمة يبدو الفوز هدفا منطقيا له من أجل تسحين مركزه والدخول اكثر في المنطقة الآمنة. ويحتل صحم المركز التاسع برصيد 22 نقطة، وما زال الفارق مع أندية القاع ضئيلا؛ الأمر الذي يزيد من أهمية حصد نقاط المباراة.

وعاد صحم الجولة الماضية بنقطة التعادل من ميدان مضيفه مرباط؛ الأمر الذي يعد إيجابا، كما أنه نجح في تحقيق الفوز على مجيس، وتحويل تأخره بهدفين إلى تعادل مثير أمام صحار؛ مما يعكس الروح الجديدة التي يتمتع بها الموج الازرق، الذي سبق واهتزت أرجاؤه في الدور الثاني بتلقي أكبر خسارة له منذ بلوغه دوري عمانتل بالخسارة الكبيرة من ظفار 2-7.

محمد عمر مدرب صحم، أكد أنَّ الفوز هو هدفه المنطقي في تلك المرحلة بقصد ضمان البقاء في الأضواء، وكشف عن تطلعه لإنهاء الموسم في مركز جيد، معربا عن ثقة في قدرة لاعبيه على تحقيق ذلك. وأوضح مدرب الاتحاد السكندري السابق أنه سيخوض اللقاء بقائمة مكتملة دون غيابات؛ الأمر الذي يتيح أمامه كافة الخيارات، مُمتدحا أداء الفريق، ومُقدِّرا جهود لاعبيه في الفترة الماضية.

وحول منافسه، قال: نتعامل مع كل المباريات بحرص. نحترم كل المنافسين ونسعى جاهدين إلى تقديم الأداء الذي يرضي طموح وتطلعات الجماهير وإدارة النادي.

وسيكون الحوار التكتيكي بين الجزائري مصطفى كيوه مدرب صحار والعماني علي الخنبشي مدرب الرستاق صعبا؛ فالفوز مطلب الطرفين بعدما عجزا عن ذلك في الجولة الماضية.

وخسر صحار من نادي عمان بهدف في الجولة الماضية على استاد السيب الرياضي، ولم يقدم رجاله الأداء الذي يشفع لتحقيق نتيجة إيجابية؛ فما زال الأخضر يعاني في اللعب خارج معقله، أما الرستاق الذي تحسنت نتائجه مع تولي الخنبشي القيادة الفنية، فتعادل أمام مسقط وظفار في مباراة ظهر فيها بمستوى جيد.

ويحتل صحار المركز السابع برصيد 24 نقطة، ويطمح في حصد العلامة الكاملة لقطع شوط كبير نحو البقاء، ومن ثم التفكير في إنهاء الدوري في مركز متقدم. أما الرستاق، فيحتل المركز العاشر برصيد 20 نقطة، ولا يزال في منطقة الخطر؛ فست نقاط فقط تبعده عن صور متذيل جدول الترتيب وأربع نقاط عن صراع الثلاثي نادي عمان والشباب ومجيس.

تعليق عبر الفيس بوك