"ريادة" تطلق "خارطة منظومة ريادة الأعمال" لتعزيز البيئة المحفزة لـ"الصغيرة والمتوسطة"

...
...
...
...

الرؤية - فايزة الكلبانية

 

أطلقت الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" خارطة منظومة ريادة الأعمال في السلطنة، خلال مؤتمر صحفي شارك فيه عدد من الصحفيين والإعلاميين ورواد الأعمال وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.

وبدأ المؤتمر الصحفي بكلمة ترحيبية من الدكتور أحمد بن محسن الغساني الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قال فيها: إن هذه الدراسة تركز على أهمية تعزيز البيئة الداعمة والمحفزة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يضمن تكامل جهود كافة الجهات ذات العلاقة بريادة الأعمال مما يستوجب التخطيط لتطوير منظومة ريادة الأعمال بالسلطنة وتحديثها بشكل مستمر، وأسندت ريادة تنفيذ الدراسة إلى "الشركة للاستشارات الإدارية والاقتصادية"، بتمويل من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز المسال.

وقدمت الشركة المنفذة للدراسة عرضاً مرئياً تحدث فيه صاحب السُّمو السيد أدهم بن تركي آل سعيد عن أهداف الدراسة وآلية تنفيذها ومخرجاتها. وركزت الدراسة على عدة محاور منها أهمية إعداد خارطة توضح منظومة ريادة الأعمال في السلطنة، وذلك من خلال تحديد البرامج والداعمين الذين لهم دور أساسي في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشملت الدراسة مسحاً شاملاً لمنظومة ريادة الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الهدف المنشود بالتركيز على البرامج المستدامة التي كان لها أثر واضح على تطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

واشتملت عملية التخطيط في الدراسة على جانبين رئيسيين في دورة حياة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعلق الجانب الأول بمراحل نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمعتمدة من قبل الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي "اغرس" و"بادر" و"انمو" و"انطلق".

وركز الجانب الثاني على التطبيق لأصحاب العلاقة في المنظومة. حيث تحققت الدراسة من دور كل من الداعمين في المنظومة، وتأتي أهمية التحقق من دور كل صاحب علاقة في منظومة ريادة الأعمال من أن بعض الجهات الداعمة قد تكون لها أدوار متعددة مما قد يُسبب تداخل الأدوار. وأكدت الدراسة أهمية قيام المؤسسات الداعمة بالتنسيق فيما بينها لتحديد دور كل منها حتى تتمكن من تحقيق الأثر الأكبر في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقُسمت الدراسة إلى 3 أقسام؛ حيث كانت البداية مع سمات منظومة ريادة الأعمال المستدامة والتفاعلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تبعها استعراض خارطة منظومة ريادة الأعمال في السلطنة ثم استشراف مستقبل منظومة ريادة الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة.

وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها الحاجة لتقييم أداء المنظومة ومتابعة ومراقبة أي تغيرات أو تطورات قد تطرأ عليها، مع أهمية أن يتم التقييم والقياس في جميع مراحل نمو وتطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويتوجب كذلك أن يكون هنالك مقاييس مختارة لتقييم أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كل مرحلة، وتنظم الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" لقاءات دورية مع رواد الأعمال والجهات الداعمة لمناقشة كل ما من سبيله تطوير بيئة ريادة الأعمال في السلطنة؛ حيث يُعد اللقاء هو الأول مع رواد الأعمال لعام 2019.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z