تواصل إنساني مع ثقافات العالم

 

وسط تجمع دولي كبير تحتضن حدائق الصحوة بالسيب فعاليات المعرض الدولي الثاني للصناعات الحرفية، الذي تستضيفه السلطنة ضمن احتفالات الهيئة العامة للصناعات الحرفية بيوم الحرفي العماني.

وفي هذا الحدث المهم تترجم السلطنة جهودها الرائدة في مجالات التواصل الإنساني مع مُختلف الثقافات والحضارات، وهو ما ظهرت نتائجه بوضوح في النسخة الأولى من المعرض الحرفي الدولي، ولهذا حرص مسؤولو الهيئة على توضيح أنَّ الهدف من النسخة الثانية يتمثل في إتاحة الفرصة أمام الجمهور من مُختلف المحافظات لزيارة المعرض والإطلاع على الأقسام والأجنحة الحرفية للدول المشاركة وما تتضمنه من  مقتنيات حرفية مطورة تُعرض لأول مرة في وجهة ترفيهية واحدة ومُتكاملة.

والمعرض يعد فعليا فرصة مناسبة أمام الجمهور للاطلاع على أبرز الحرف المطورة لدى الدول المشاركة، بجانب التعرف على ما يتضمنه المعرض من فعاليات وأنشطة حرفية متنوعة، ويركز على عناصر ومكونات تعكس اهتمامات السلطنة في شتى مجالات النهوض بالقطاع الحرفي الوطني ودعم ورعاية المشاريع الحرفية الرائدة.

إن اهتمام السلطنة بالصناعات الحرفية نابع من الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بهذا القطاع، لما يمثله من دور محوري في حفظ التراث الوطني، ودعم الإبداعات العمانية في العديد من المجالات الحرفية، ولا أدل على ذلك ما تحظى به المنتجات الحرفية العمانية من قبول واسع لدى المواطن والأجنبي.

تعليق عبر الفيس بوك