بتنظيم من شركة "الرعاية الأولى" وبرعاية "الرؤية" إعلاميًا

وزير الخدمة المدنية: المؤتمر العربي للموارد البشرية يستهدف تمكين الكفاءات والمواهب وفق متطلبات التغيير

 

الرؤية - مريم البادية

رعى معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية، صباح أمس، انطلاق أعمال المؤتمر العربي للموارد البشرية تحت عنوان "الإنسان أداة التنمية"، وذلك بفندق كراون بلازا (حي العرفان)، وبتنظيم من وزارة الخدمة المدنية بالتعاون مع شركة الرعاية الأولى، وبرعاية إعلامية من جريدة الرؤية.

وقال معاليه على هامش رعايته لافتتاح المؤتمر إن الإنسان يعد دعامة التنمية وأداتها وغايتها وعليه يرتكز نجاح سياساتها، مؤكدا أنّ السلطنة وبفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- أعزّه الله وأبقاه- حرصت منذ بدايات النهضة المباركة على تنمية العنصر البشري تأهيلاً وتدريباً. وأضاف أنّ الإشادة العربية بما وصلت إليه السلطنة من مكانة في التنمية البشرية، تُثلج الصدر وتشعرنا بالفخر، لافتا إلى أنّه من الأهمية بمكان استمرار جهود تطوير الموارد البشرية، والسعي إلى توظيف الإمكانات المتاحة لبناء القدرات والإسهام في دفع ورفع معدلات النمو. وبيّن معاليه أنّ الاهتمام بالموارد البشرية وتأهيلها يعد من الأصول الاستثمارية، منوّها بأنّ المؤتمر يركز على واقع الموارد البشرية في المؤسسات، ودور القيادات في تحقيق أهدافها، واكتشاف المواهب لتحقيق التطوير المؤسسي وإدارة التغيير والابتكار. وزاد قائلا إنّ المؤتمر يهدف إلى المساهمة في تمكين الكفاءات والمواهب وفق متطلبات التغيير؛ لمواكبة التطورات وتكنولوجيا المستقبل، وتقديم حلول متكاملة للموارد البشرية وفق أفضل الممارسات لتعزيز الإنتاجية والاستثمار الأمثل للنظم المبتكرة لرأس المال البشري. وأوضح أنّ أوراق العمل التي يلقيها عدد من المسؤولين والخبراء من القطاعين العام والخاص من داخل السلطنة وخارجها تُعبّر عن تجارب عملية وتطبيقية، تُركّز على سبل تنمية الموارد البشرية، بما يكفل إثراء النقاشات وتعزيز مخرجات المؤتمر. وشدد معاليه على أنّ إقامة هذا المؤتمر تترجم الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مثل هذه المبادرات والفعاليات الداعمة لتطوير العمل وتنمية الموارد البشرية.

إلى ذلك، ألقى نايف بن أحمد الشنفري رئيس مجلس إدارة شركة الرعاية الأولى لتنظيم المؤتمرات كلمة قال فيها إنّ "مؤتمر الإنسان أداة التنمية" من أهم المنصّات التفاعلية للتعامل مع تطور عالم الموارد البشرية ويتعلق الأمر بكيفية رؤية القادة لتطوير إدارة المواهب وتفعيل ادارة التغيير وتحفيز الابتكار والبحث والتطوير والتدريب والاستقطاب والممارسات التي تطور الثقافة الفردية والعمل.

وتضمن اليوم الأول من المؤتمر جلستين رئيسيتين؛ الأولى بعنوان "واقع الموارد البشرية في المؤسسات"، أمّا الجلسة الثانية فقد كانت بعنوان "القيادة ودورها الاستراتيجي في تنمية الموارد البشرية".

وتخللت المؤتمر حلقتا عمل حول قيادة التغيير في المؤسسات قدّمها فريد رمزي العاصي استشاري وخبير الموارد البشرية ومدير التدريب بمنظمة الأمم المتحدة (الأنروا) الأسبق.

ومن المقرر أن يتضمن اليوم الثاني للمؤتمر 3 جلسات رئيسية، الأولى بعنوان: "اكتشاف الكفاءات والمواهب لتحقيق التطوير المؤسسي"، وتضمنت الجلسة عددًا من المحاور أهمها "طرق بناء نظام إدارة المواهب".

تعليق عبر الفيس بوك