تشجيع التقارب بين الأديان

 

تؤكد الثوابت العمانية دوما على نهج التسامح وتعزيز التعايش بين البشر على تنوعهم في جميع نواحي الحياة، ومن بين السياسات العمانية الراسخة الحرص على تشجيع التقارب بين الأديان، انطلاقا من الرؤية الحكيمة الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- التي تحث على التسامح والتعايش وإشاعة روح السلام والمحبة بين الجميع.
ومن هذا المنطلق جاءت تصريحات صاحب السمو السيّد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، خلال استقبال سموه للمطران فرانك أوتفريد جولي رئيس اللجنة الوطنية الألمانية للاتحاد اللوثري العالمي بجمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يزور السلطنة حاليًا. وتضمّنت التصريحات تأكيد سموّه على أنّ السياسة الثابتة للسلطنة ترتكز على الاهتمام الكبير بعلاقاتها الخارجية وخاصة ما يتعلق بتشجيع التقارب بين الأديان، والتواصل مع الحضارات، وانتهاج أسلوب التفاهم والحوار مع دول العالم دعمًا للتعاون والسلام والاستقرار في كل مكان.
إنّ القيم والمبادئ العمانية الراسخة تدعو دوما إلى السلام واحترام الآخر، ولذلك حظيت السلطنة باحترام وتقدير العالم، ونجحت في أن تحتل المراكز الأولى في مؤشرات وتقارير التعايش والسلام، وهي قيم ومبادئ نابعة من إيمان الشخصية العمانية بما يتعين عليها القيام به في كل الظروف والأوقات.

 

تعليق عبر الفيس بوك