الرؤية – وليد الخفيف

رغم تعادله مع السويق في الجولة الأخيرة من عُمر دوري عمانتل، حافظ ظفار على الصدارة، مستفيدا من تعثر النهضة الوصيف في الجولات الأخيرة ليتسع الفارق إلى 12 نقطة.

ولم تهتز الشباك في مباراة الرستاق وضيفه ظفار التي أقيمت بإستاد السيب الرياضي، ففريق المدرب الوطني علي الخنبشي انتزع نقطة ثمينة من المرشح الأوفر حظاً لنيل اللقب.

ورفع الرستاق رصيده إلى 21 نقطة مبتعدا عن القاع بعدما تحسن مستوى النتائج بشكل لافت مع انطلاق الدور الثاني، أما ظفار الذي يقوده المصري محمد عظيمة فيغرد بعيدا على القمة برصيد 43 نقطة.

ويحافظ ظفار على سجله خاليا من الخسائر مع انقضاء 17 جولة غير أن انتصاراته توقفت في محطتي مرباط والرستاق التي انتهت بالتعادل.

ولم تنجح مساعي النهضة لتقليص الفارق مع ظفار المتصدر إثر التعادل السلبي مع مجيس في المباراة التي أقيمت بينهما بمجمع صحار الرياضي

النهضة الذي خسر من السويق 1 - صفر، ومن الشباب 1-4، لم يستفد من التعادل إثر اتساع الفارق مع المتصدر، فالعنيد الذي ظهر بشكل لافت في الدور الأول حقق فوزا وحيدا على صور في الدور الثاني مقابل خسارتين.

ولم يكن التعادل مفيدا أيضا لمجيس الذي مازال في القاع محتلا المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة متساويا مع نادي عمان والشباب، فالبحري الذي بدأ الدور الثاني بشكل جيد خسر الجولة الماضية من صحم، وبات سالم سلطان مطالبا بتحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة من أجل إنقاذ فريقه من الهبوط لدوري الدرجة الأولى.

ولم يتجاوز صور أحزان الخسارة الثقيلة التي مني بها من العروبة 1-7 الجولة الماضية ليكتفي بالتعادل أمام مسقط في المباراة التي أقيمت على أرضه بالعفية، ليظل في قاع الترتيب برصيد 14 نقطة.

واستغنت إدارة صور بشكل مثير للجدل عن خدمات المدرب الوطني فاروق عبد الله الذي لم يكمل مع الفريق سوى ثلاثة أيام بعد استقالة أحمد مبارك العلوي، ليقود الفريق التونسي الزبير محمد مدرب الأحمال البدنية وربما يبقى الزبير على رأس القيادة الفنية إذا حقق نتائج طيبة مع الفريق.

وقالت مصادر لـ (الرؤية) إن إدارة صور فاوضت الأسبوع الماضي المدرب المصري أشرف قاسم الذي سبق له تدريب صور أثناء فترة رئاسة عبد الله الكثيري للنادي، غير أن المفاوضات توقفت نظرا لارتباط قاسم بتدريب أحد الأندية الأردنية.

يشار إلى أن رئيس نادي صور هلال السناني قد تراجع عن الاستقالة التي أعلن عنها بعد الخسارة الموجعة من العروبة.

  ورغم عودة مسقط بنقطة التعادل من ميدان مضيفه إلا أن الفارس لا يقدم المستويات الفنية التي ظهر بها في الشوط الأول، ويبدو أن عدم انتظام اللاعبين في المران إثر الأزمة المالية التي يمر بها النادي قد أثر سلبا على مردودهم الفني.

ومازال مسقط في المنطقة الآمنة برصيد 26 نقطة غير أنه لم يحقق الفوز في المباريات الأربعة الأخيرة، فالفارس الذي يقوده إبراهيم صومار خسر من مرباط 1-2، وتعادل مع نادي عمان بهدف لمثله، ومع الرستاق بالنتيجة نفسها.

وعاد صحم بنقطة التعادل من مديان مضيفه مرباط في المباراة التي أقيمت بينهما بمجمع صلالة الرياضي، ليصل فريق الموج الأزرق إلى النقطة 22 نقطة، أما مرباط فيحتل المركز الرابع برصيد 26 نقطة.

وتحسنت نتائج صحم مع تولي محمد عمر قيادة الفريق، فحول تأخره أمام صحار بهدفين لتعادل مثير، قبل أن يفوز على مجيس بهدفين دون رد، ليصل للمنطقة الآمنة.

وانتعشت آمال نادي عمان بالفوز على صحار بهدف، في المباراة التي أقيمت بإستاد السيب الرياضي، غير أن الفريق الذي أقال مدربه الصربي الجولة الماضية مازال في دائرة الخط برصيد 15 نقطة متساويا مع مجيس والشباب وبعيدا عن صور الأخير بنقطة واحدة.

في المقابل تجمد رصيد صحار عند 24 نقطة، فلم يقدم الأخضر الأداء الذي يشفع له حفظ ماء الوجه أمام جماهيره، فغابت الروح القتالية والرغبة الحقيقية، ويبدو أن اللعب خارج الأرض هاجس يؤرق التماسيح الخضراء.

 وبعشرة لاعبين عاد النصر لدياره بجنوب السلطنة بالعلامة الكاملة إثر الفوز على الشباب بهدف نظيف، لتتعقد أزمة الخاسر الذي يقبع في القاع برصيد 15 نقطة، أما الفائز فانتعشت آماله في نيل الوصافة بعدما ارتفع رصيده إلى 28 نقطة بفارق نقطتين عن النهضة، ومازال له مباراة مؤجلة أمام السويق.

ويبدو أن الاستقرار الإداري الذي يعيشه السويق كان وراء الفوز على العروبة 3-1، ليرتفع رصيد فريق شعاع الشمس إلى 21 نقطة ليدخل الأجواء الدافئة، فيما تجمد رصيد العروبة عند 24 نقطة.