الدوحة- أحمد الجهوري

عبر فخامة الخطوط الجوية القطرية وصل عدد من ممثلي الصحف من بعض دول الخليج ومنها جريدة "الرؤية"، إلى العاصمة القطرية الدوحة لتلبية دعوة شركة تيفولي والتي تدير فنادق "سوق واقف" وتقدم مزيجاً مثالياً من الفخامة العصرية في الأجواء التراثية الأكثر أناقة وسط مدينة الدوحة في قطر، بجانب توليفة مميزة من تسعة فنادق من فئة البوتيك تحتضن 183 وحدة فندقية.

واستطاعت الشركة في وقت قياسي أن تصبح أحد أبرز عوامل وملامح الضيافة القطرية؛ حيث تعكس هذه الفنادق التي تمّ تصميمها وتطويرها الإرث والتاريخ الغني لدولة قطر، وتعتبر مقصداً أساسياً لمحبي الضيافة العربية. وتقدم فنادق سوق واقف بإدارة تيفولي لزوارها ضيافة فارهة، ومفاهيم تجارب طعام مميزة، وعلاقات استثنائية على مستوى الشركاء والشركات، ومرافق ترفيهية لمقاربة شاملة وشخصية لكافة جوانب الحياة الراقية، لتستضيفهم في قلب سوق واقف التاريخي النابض بالحياة، والذي يعتبر الملاذ الثقافي للسياح والمتسوقين للاستمتاع بكافة مميزات المرافق الفاخرة.

وتعد فنادق سوق واقف بإدارة تيفولي بفنادقها التسعة وجهة أساسية لعشاق التراث الأصيل والضيافة العربية؛ إذ إنّها الفنادق الوحيدة المتواجدة في سوق واقف، أحد الوجهات الرئيسية التي وجب زيارتها لاستكشاف معالم الدوحة القديمة. وتتميز غرف وأجنحة تلك الفنادق بتنوعها من ناحية التصميم والديكور، واختلافها التام عن بعضها البعض داخل المباني المرممة التي يميزها التصميم العربي الذي يحتضن روح الأصالة القطرية العريقة.

ومن خلال الإطلالات المميزة على السوق القديم، توفر الفنادق عامل تواصل لا مثيل له مع مركز المدينة الثقافي والتاريخي والتجاري النابض بالحياة. اذ يمكن للزوار بمجرد الخروج من أي من الفنادق امتاع نظرهم بمحلات السوق القديمة المتخصصة بمختلف الأعمال التجارية من الحرير إلى السجاد، والتوابل والبهارات، والعود العربي والعطور وغيرها. وبفضل تميزها وأسلوبها الفريد اشتهرت فنادق سوق واقف بإدارة تيفولي بأنها ملاذ لنزلائها للابتعاد عن ضوضاء المدينة والتمتع بالخصوصية والاسترخاء والاستجمام، والتي ترضي يتنوعها كافة أذواق ضيوفها سواء من المسافرين أو رجال الأعمال أو العائلات.

وقد حمل كل فندق تصميمه الخاص به، ليتميز عن غيره من الفنادق وليعكس جزء من التراث الغني للدولة بلمسة عصرية فريدة من نوعها، وتشمل فنادق سوق واقف بإدارة تيفولي والتي زارها ممثلي الصحف كل من فندق "بسم الله"، "المرقاب"، "النجادة"، "الرميلة"، "الجسرة"، "البدع"، "الجمرك"، "مشيرب" و"نجد".

وكانت المحطة الأولى للإقامة في فندق سوق الوكرة، وهو فندق جديد من فئة الخمس نجوم، يمزج بين التقاليد القطرية الفخمة وأحدث وسائل الترفيه المعاصرة في الوكرة، وهي منطقة ساحلية بالقرب من وسط الدوحة. ويتمتع الزائر براحة تامة مع إقامة مريحة وفخمة تخدم رجال الأعمال والسياح على حد سواء، وتتميّز غرفه وأجنحته على شكل مخطط مفتوح وموسّع، وتتميز بأسقف كلاسيكية من القش، بالإضافة إلى تصاميم من البحر والرمل، مستوحاة من تاريخ الوكرة كقرية صيد.

أمّا الإقامة الثانية فكانت في فندق النجادة، والذي يعد جوهرة معمارية تم تصميمها من خلال جمع ثلاث منازل قطرية من ثلاثينيات القرن الماضي، في خطوة تمزج بين الفخامة التقليدية والضيافة العربية الأصيلة. وتم تصميم الغرف الثلاث والعشرين بشكل النمط العربي في فن العمارة متضمنا مزيجاً متناغم من الجدران البيضاء متناقضة وأرضيات خشبية داكنة وألواح خشبية. من أجل ذلك يمثل "النجادة" الملاذ المثالي للزوار الباحثين عن تجربة ثقافية أصيلة، مع خدمة المرافق الشخصي ومجموعة من المرافق الحصرية والخدمات الشخصية.

وكانت آخر محطات الإقامة في فندق "الجسرة"، والذي يعد ملاذاً أنيقاً يجمع بين حسن الضيافة والمرافق الراقية وسط أجواء من الأناقة العصرية؛ حيث تم تصميم أجنحته الستة وعشرين بألوان جريئة وتأثيثه من قبل أشهر المصممين العالميين. ويقدم مطعم "أرغان" لضيوف الفندق أصول الضيافة المغربية الأصيلة، من خلال أجوائه المميزة النابضة بألوان الحياة للاستمتاع بالمجلس وتناول أشهى المأكولات، حيث تمّ تصميم المطعم لتثير حواس الضيوف من خلال المزيج الرائع من التوابل والنكهات على أنغام الموسيقى الشرقية، لذلك يمثل العشاء في المطعم مكافأة لكافة الحواس.